0
الخميس 25 شباط 2021 ساعة 22:30

أبرز التطورات على الساحة اليمنية 25-2-2021

أبرز التطورات على الساحة اليمنية 25-2-2021
وأحبطت قوات الجيش واللجان الشعبية هجوما واسعا لمرتزقة العدوان بإتجاه منطقة الزور الواقعة في الضفة الغربية لسد مأرب، حيث حاول مرتزقة العدوان إستعادة مواقع خسروها خلال الايام الماضية.

وأوضحت مصادر ميدانية ان القوات اليمنية دمرت ست مدرعات وآليات للمرتزقة وأجبرتهم على التراجع بعد تكبيدهم قتلى وجرحى.

وشهدت جبهة الجدافر الواقعة في الصحراء الرابطة بين محافظتي مأرب والجوف مواجهات عنيفة تمكنت خلالها القوات اليمنية من تحرير سلسلة من التباب والمرتفعات الإستراتيجية وقتل وأسر العشرات من مرتزقة العدوان.

واستهدفت القوة الصاروخية تجمعات لمرتزقة العدوان في معسكر صحن الجن شرق مدينة مأرب ،محققا إصابات مباشرة حيث سمعت دوي الإنفجار من داخل المعسكر.

وشن طيران تحالف العدوان السعودي ست غارات استهدفت مناطق متفرقة من مديريتي مدغل وصرواح.

وكان قد أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام اليوم الأربعاء، أن معركة مارب هي رد على التصعيد، لافتا إلى أن العدو استخدم مارب للاعتداء على صنعاء والجوف والبيضاء، وجعلها منطلقا لعملياته العسكرية، ومواجهة هذا العدوان قضية أساسية ستستمر.

وأوضح عبدالسلام أن العدوان حصل بتحالف خارجي ولم يكتف بالقصف والحصار بل احتل مناطق وجعلها منطلقا للعمليات العسكرية كمحافظة مارب.

وأشار إلى أن على أبناء الشعب اليمني أن يواجهوا الاحتلال المتواجد لمهام حربية وعسكرية خاصة في مناطق التدريب والتأهيل والعمليات العسكرية مثل محافظة مارب.

وقال: "ما يحصل في مارب ليس وليد اللحظة، وهي جبهة مشتعلة منذ بداية العدوان".

وأضاف رئيس الوفد الوطني: "نحن في موقف الرد على التصعيد، أما الحديث الدولي الذي يصور معركة مارب على أنها اعتداء، فهو يعني مطالبتنا بعدم الدفاع عن النفس وترك مراكز تجنيد التكفيريين تعمل بحريتها"، قائلا: اعتدنا من المجتمع الدولي الصمت عندما يُسحق شعبنا في حين أننا من ينادي بإيقاف العدوان والحصار.

وأكد أنه لا يوجد تحرك حقيقي لإيقاف الحرب وروفع الحصار، ومارب منطقة عسكرية أساسية لقوى العدوان منذ بداية الحرب، وما يحصل اليوم هو الموقف الصحيح لصد القوات الأجنبية.

وأردف أن "الخيار العسكري فرض علينا، ولطالما طالبنا بالخيارات السلمية، ونحن فوجئنا بإعلان هذه الحرب من واشنطن"، لافتا إلى أن قوى العدوان لا تتقبل الخيارات السلمية، وحتى الأمم المتحدة لا تجرؤ على إدانة الحصار، ونحن لا يمكن أن نسكت على العدوان.

وتابع "الخيارات السلمية الحقيقية هي إيقاف العدوان لا إطالة أمدها، والطرف الآخر يريد إبقاء الحرب لا إنهاءها".

وبين عبدالسلام أنه لا يحق التحدث بالإنسانية لمن استهدف مخيمات النازحين والأسواق والأعراس والمساجد والأطفال والموانئ والمستشفيات ويحاصر 30 مليون إنسان ويدعم العدوان سياسيا وعسكريا.

وأشار إلى أن الشعب اليمني بأكمله محاصر وتُمنع عنه السفن النفطية ويمنع عودة الجرحى والمرضى يموتون بسبب إغلاق المطار، ولم نسمع أي إدانة من المتشدقين بحقوق الإنسان.

وحول الموقف الأمريكي أفاد عبدالسلام أنه لم يتجاوز حدود الكلام، وحتى الآن لم نلحظ أي تقدم فعلي، والخطاب الأمريكي لا يزال متغيرا حتى الآن، مؤكدا أن الحصار مفروض بالإمكانيات الأمريكية، ولا يمكن أن نغتر بأي كلام براق لا حقيقة له.

وقال إن الحرب على بلدنا يجب أن تتوقف بالذهاب إلى التنفيذ على أرض الواقع لا بالكلام فقط، وقوى العدوان فشلت سياسيا وعسكريا وسقطت إنسانيا.
رقم : 918359
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم