اسلام تايمز - هل سيحاسب ابن سلمان بقضية خاشقجي؟

خاص (اسلام تايمز) -"ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي"، هذا ما جاء في مستهل تقرير الاستخبارات الامريكية الذي تم نشره يوم امس الجمعة، حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو تقرير اذا لم يقتل إبن سلمان سياسيا، فإنه سيُصيبه بشلل رباعي سياسيا، يجعله عاجزا عن ممارسة مهامه، وسيكون حينها بحاجة الى أمريكا لتدير له شؤون بلاده في حال اصبح ملكا.

ورغم امتناع واشنطن عن فرض عقوبات على ابن سلمان شخصيا، اكد الرئيس الاميركي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية، انه سيتم محاسبة المسؤولين في المملكة عن انتهاكات حقوق الانسان.

وقال الرئيس الاميركي جو بايدن :"تحدثت بالامس مع الملك وليس الامير، قلت له صراحة إن القواعد تتغير، وسنعلن تغييرات اليوم ويوم الاثنين. سنحاسبهم على انتهاكات حقوق الإنسان".

قوة الاتهام والاجراءات، التي رفضتها وزارة الخارجية السعودية، باعتبار انها تتضمن استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة البلاد، لان المملكة دانت اغتيال خاشقجي، دفعت وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن للتاكيد على ان بلاده تريد تغييرا، وانها لن تتعاون في اعتداء السعودية على النشطاء والمعارضين والصحفيين.

كما قال وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن:"ما فعلناه من خلال الإجراءات التي اتخذناها ليس لقطع العلاقة، ولكن لإعادة ضبطها، لتكون أكثر انسجاما مع اهتماماتنا".

تحول في التوجهات، صاحبه ردود فعل دولية، خاصة من الحليف المشترك بريطانيا، حيث قالت وزارة الخارجية انها دعت لمحاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي وفرضت عقوبات على عشرين سعوديا متورطا في الجريمة. فيما طالبت كندا بالسماح باجراء تحقيق كامل في جريمة القتل.

وفيما اعتبر الاتحاد الاوروبي انه يجب ضمان محاسبة ومحاكمة كل المتورطين.

وطالبت خبيرة الامم المتحدة أجنيس كالامار ومنظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي" التي أسسها خاشقجي بفرض عقوبات على ولي العهد السعودي، باستهداف أصوله الشخصية وكذلك أنشطته الدولية.