وأشار سعيد خطيب زاده في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إلى أن على الولايات المتحدة إنهاء عقوباتها غير القانونية والأحادية والعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي".

وأضاف الدبلوماسي الإيراني "عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي ورفع العقوبات أمر واضح ولا يحتاج إلى مفاوضات مباشرة".

وقال المتحدث ياسم الخارجية الإيرانية، إن "تنفيذ تعهدات جميع الأطراف في الإنفاق النووي ليس موضوع تفاوض، فكل إجراءات التفاوض جرت قبل خمس سنوات"، منوهاً إلى أنه "لم يحدث أي تغيير في مواقف وسلوك امريكا حتى الآن".

وتابع "أن حكومة بايدن لم تتخل فحسب عن سياسات دونالد ترامب الفاشلة بخصوص الحد الأقصى من الضغوط والعقوبات بل لم تعلن التزامها حتى بتنفيذ جميع واجباتها في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231".

وكانت إيران قالت في وقت سابق من فبراير الجاري، إنها ستدرس مقترحاً للاتحاد الأوروبي للقيام بدور الوساطة بين طهران وواشنطن لإنقاذ الاتفاق النووي عبر حضور أمريكا في اجتماع للدول الموقعة على الاتفاق المبرم 2015.

وذكرت صحيفة  وول ستريت جورنال في وقت سابق عن دبلوماسيين غربيين، إن "إيران ترفض عرضا أوروبيا لمحادثات بشأن الاتفاق النووي مع واشنطن".

وقال الدبلوماسيون إن "طهران تريد ضمانة برفع ‎واشنطن بعض ‎العقوبات بعد محادثات ‎الاتفاق النووي"، مؤكدين أن "رفض إيران لم يقض على الآمال في إجراء مفاوضات مباشرة خلال الأشهر المقبلة".

اسلام تايمز