0
الخميس 4 آذار 2021 ساعة 17:47

عودة الاحتجاجات اللبنانية وتدهور الوضع الاقتصادي

عودة الاحتجاجات اللبنانية وتدهور الوضع الاقتصادي
ويقول خبراء اقتصاديون ان القدرة الشرائية للمواطن اللبناني انخفضت تقريباً 90 بالمئة وهذا ما حث الناس علی النزول الی الشارع.
 
ويؤکد خبراء ماليون انه من الممکن ان تکون قد استفادت بعض الجهات من هذه الاحتجاجات ولکن المحرک الاساسي لهذه الاحتجاجات هو انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
 
واعتبر الخبير المالي والاقتصادي الدکتور عماد عکوش ان وصول سعر صرف الدولار في لبنان الی 10 ألاف ليرة هو السبب الاساسي في نزول الناس الی الشارع، وقال عكوش ان القدرة الشرائية للمواطن اللبناني انخفضت تقريباً 90 بالمئة وهذا ما حث الناس علی النزول الی الشارع.

وأکد انه من الممکن ان تکون قد استفادت بعض الجهات من هذه الاحتجاجات ولکن المحرک الاساسي لهذه الاحتجاجات هو انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
 
وبدوره قال القيادي في التيار الوطني الحر رمزي دسوم ان الحالة المزرية التي تعيشها لبنان ليست وليدة الامس والاول من امس بل هي نتيجة السياسيات المتعاقبة للحکومات التي استلمت السلطة والحکم في لبنان بعد اتفاق الطائف.
 
وأضاف ان لبنان، حالياً أحوج ما تکون لحکومة تنقذها من هذه الازمة.
 
وأوضح انه يتفهم تحرکات الناس في الشوارع ولکن قطع الطرقات وتقطيع أوصال الوطن واحراق الاطارات وتخريب الاطارات والتطاول علی القوی الامنية وشتم رئاسة الجمهورية کله لايجدي نفعاً والذي ينفع هو فعلياً التظاهر حيث يجب ان يتظاهر المحتجون.
 
وأضاف ان علی المحتجين التظاهر امام بيوت الفاسدين وهم أشهر علی نار علی علم وهم معروفين بالاسماء والعناوين ويجب تصويب بوصلة التظاهرات الی مسببي عدم تشکيل الحکومة حتی الان.
 
ويقول نواب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم ان ما جری من احتجاجات هو بسبب وصول الوضع الی مرحلة لاتطاق ومن حق الناس ان تثور وترفع صوتها بعدما لم يتم معالجة الازمة منذ عام بل وتراكم الازمات وازديادها سوءا، بحيث تتجه الامور نحو الانهيار، وصولاً نحو القعر.
 
ويری نواب في البرلمان اللبناني ان موضوع الدولار، هي مشكلة قديمة ولكن عدم حل هذه المشكلة فاقم هذه الازمة وزاد من حدتها الی ان وصل الدولار الی هذا الحد.
 
رقم : 919664
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم