0
الجمعة 5 آذار 2021 ساعة 21:48

قصف مخيمات النازحين اليمنيين.. جرائم جديدة بسجل تحالف العدوان

قصف مخيمات النازحين اليمنيين.. جرائم جديدة بسجل تحالف العدوان
 وشددت صنعاء على ضرورة خلق ممر آمن للنازحين في محافظة مأرب، مؤكدة أن تحالف العدوان السعودي يستهدف مخيمات اللاجئين في محيط مدينة مأرب.

ورغم تحذير المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية اليمني من مغبة استغلال اللاجئين في حرب مأرب، قامت عناصر تابعة للرئيس اليمني المستقيل "عبد ربه منصور هادي" أمس بمهاجمة مناطق واقعة في مديريتي "الرحبة والعبدية" الواقعتين جنوب مدنية مأرب.

وفي سياق متصل قالت مصادر صحفية أن مقاتلي تحالف العدوان السعودي الإماراتي قصفوا بشكل مكثف مخيمي "الحيال والصوابين" الواقعين بالقرب من سد مأرب لمنع سقوط هذه المدينة في أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية "أنصار الله".

وفي غضون ذلك، قامت مؤخرًا قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية بتحرير العديد من المناطق الواقعة في مديرية صرواح. ووفق هذه الصحيفة، فإن الغارات الجوية تسببت في فرار أعداد كبيرة من النازحين من المنطقة.

كما أفادت مصادر محلية بأن مئات العائلات النازحة غادرت المخيمات يوم أمس. وبحسب التقرير، تزامنت هذه الهجمات البربرية لتحالف العدوان السعودي مع دعوات أمريكية وفرنسية لوقف الهجمات والحرب في مأرب، لكن مقاتلات تحالف العدوان السعودي واصلت هجماتها الوحشية على النازحين اليمنيين رغم كل تلك الدعوات الغربية.

وفي هذا الصدد، أعلنت الأمم المتحدة أواخر الأسبوع الماضي أن 16 مليون يمني يتضورون جوعا وغير قادرين على توفير الغذاء اليومي لأطفالهم.

وأعربت هذه المنظمة، إن خمسة ملايين يمني على شفا المجاعة، لكنها لم تذكر أن السعودية والإمارات هما الجانبان الرئيسيان لهذه الكارثة. وعلى الرغم من اعتياد تحالف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن وداعميهم الغربيين على إظهار صورة إنسانية للتهرب من المسؤولية عن جرائمهم في اليمن، إلا أن الاجتماع الأخير للدول المانحة في اليمن بدد آمال الأمم المتحدة ولم يقدم المساعدات الكافية والمطلوبة لإنقاذ أبناء الشعب اليمني من هذه المجاعة.

وأوضحت تلك المنظمة، عقب إنتهاء ذلك الاجتماع أن حجم المساعدات المعلنة لليمن انخفضت بشكل كبير، مضيفة أن تخفيض هذه المساعدات يرقى إلى حكم الإعدام بحق عشرات الآلاف من النساء والأطفال في اليمن.

ووفقاً لتقارير عدد من مراكز الأبحاث العالمية، فإن الحرب اليمنية خلفت أكبر كارثة إنسانية سواء من الناحية الإنسانية أم من الناحية الاستراتيجية في العالم في القرن الحالي، ويجب أن تنتهي في أسرع وقت ممكن.

ولفتت تلك التقارير إلى أنه بعد ست سنوات من اندلاع الحرب ودعم الدول العربية والغربية للسعودية وقيام هذه الاخيرة بتدمير المراكز الصحية والغذائية في اليمن، يعاني أكثر من 80 في المئة من سكان البلاد، بمن فيهم الأطفال، من سوء التغذية الحاد ووفق تلك التقارير فقد قُتل نحو 5700 طفل في هذه الحرب وهناك نحو 2 مليون طفل تركوا المدرسة. وأكدت تلك التقارير أن هذه ليست سوى بعض تداعيات الأعمال الإجرامية لـ"آل سعود" الشريرة في اليمن وفي المنطقة.

 
رقم : 919882
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم