إيران: لا توجد اتصالات مع أمريكا بشأن النووي وغيره

وقال خطيب زاده في مؤتمر صحافي بمبنى وزارة الخارجية، "إيران لم تستلم أي مشروع تحت عنوان خطوة مقابل خطوة (العودة المتزامنة للاتفاق النووي)، ولم يكن لدينا أي حوار مباشر أو غير مباشر مع أمريكا".

وأضاف "لم يكن لدينا أي اتصال مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي أو غيره، وكل ما يحدث في قضية إيران وأمريكا نعلنه لوسائل الإعلام.. كما لم نتلق أي دعوات من الأمم المتحدة".

وكشف خطيب زاده عن إجراء إيران محادثات وثيقة للغاية مع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي إنسحبت منه الولايات المتحدة في أيار/مايو 2018.

وفيما يتعلق بإشارة بابا الفاتيكان إلى العراق واختتام زيارته التي استمرت أربعة أيام هذا اليوم الاثنين، قال إن "رسالة البابا كانت رسالة الحوار والسلام والتعاون الحضاري، وإن المرجع الديني آية الله علي السيستاني طرح كافة المواضيع المهمة على الساحة الدولية".

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى المحادثة الهاتفية التي أجراها الرئيس حسن روحاني مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي السبت الماضي، قال "خلال الاتصال بين روحاني والكاظمي تم طرح موضوع ضرورة خروج القوات الأجنبية من العراق"، مضيفاً إن "الحكومة العراقية بدأت تسديد الديون المترتبه عليها إلى إيران".

وكانت قناة العالم الإيرانية نقلت في وقت متأخر من مساء الأحد، عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله، إن مبدأ التفاوض مع الولايات المتحدة في حال العودة المتزامنة بين طهران وواشنطن للاتفاق النووي قد تم رفضه من قبل كبار المسؤولين الإيرانيين.

ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن المصدر المسؤول الذي وصفته بالمطلع دون الكشف عن هويته قوله "إن التفسير الغربي عن تصريحات الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف بشأن الخطة الجديدة خاطئ ولا توجد خطة للتفاوض مع واشنطن".

ووفقاً للمصدر فإن "مبدأ الخطوة مقابل الخطوة والعودة المتزامنة للاتفاق النووي لبدء التفاوض مع الولايات المتحدة تم رفضه من قبل كبار المسؤولين في إيران ولا تفاوض مع واشنطن قبل رفع العقوبات عن إيران".

وتابع المسؤول الإيراني "لن تعقد أية مفاوضات بين واشنطن وطهران حتى رفع الحظر الأمريكي الكامل عن إيران".

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، قال في لقائه مع قناة "سي إن إن" الأمريكية مطلع فبراير/شباط، الماضي، مقدماً حلاً للنزاع الأمريكي الإيراني، "إن هناك آليات تسمح بما يسمى العودة المتزامنة، والتنسيق عودة كل من الطرفين، بضمانة أوروبية، ليكون هذا حلاً لحالة الجمود الدبلوماسي التي أحاطت بالاتفاق النووي".