0
الجمعة 2 نيسان 2021 ساعة 14:04

برلماني إيراني: علاقاتنا الخارجية مبنية على أساس مصالحنا الوطنية

برلماني إيراني: علاقاتنا الخارجية مبنية على أساس مصالحنا الوطنية
وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء "ارنا" حول وثيقة التعاون الشاملة بين ايران والصين للاعوام الـ 25 القادمة، وصف العلاقات بين البلدين بانها تاريخية وقال: ان وثيقة التعاون بين ايران والصين هي وثيقة استراتيجية ترسم افاق التعاون بين البلدين وبامكانها ان تكون منطلقا للتعاون الثنائي في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية.

واعتبر ان الصين كدولة قوية تجاريا واقتصاديا بحاجة الى الجمهورية الاسلامية واضاف: من الخطأ التصور بان الامتيازات ممنوحة من جانب واحد ومن المؤكد ان مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية اكبر بكثير مما يتصوره البعض في هذه الوثيقة.

وحول ما يسوقه البعض من ان هذه الوثيقة ستؤدي الى سيطرة الصين على اقتصاد وصناعة البلاد قال: ان هذه الرؤية خاطئة وليس من الانصاف طرح مثل هذا الكلام ولا ينبغي ان يكون لنا مثل هذا التصور حول وثيقة التعاون الشاملة بين ايران والصين.

وبشان احتمال ان تؤدي الوثيقة الى غلق الطريق امام تعاون واستثمارات ايران والدول الاخرى قال: الحقيقة هي اننا وضعنا كل ما عندنا في سلة الغربيين الا اننا لم نحصل على شيء.

واكد فداحسين مالكي قائلا: ان الصين دولة قوية من الناحية التجارية والاقتصادية ونقيم معها علاقات تجارية ولا يتم اطلاقا منح حتى شبر واحد من اراضي ميناء جابهار وجزيرتي قشم وكيش للصين مثلما يدعيه البعض.

واشار الى استياء الغربيين من وثيقة التعاون الشاملة بين ايران والصين واضاف: ان وثيقة التعاون بين ايران والصين لا علاقة لها بالغربيين الذين يريدون من ايران ان تاخذ الاذن منهم عند اتخاذ اي اجراء.

واكد بان ايران تتخذ قراراتها في العلاقات الخارجية على اساس المصالح الوطنية وان مجلس الشورى الاسلامي يقظ تماما في هذا المجال واضاف: انه حينما تشتري الصين النفط منا فلماذا لا نبرم عقدا معها.

وقال مالكي: اننا نبرم العقد مع الصين سواء كان الحظر مفروضا او لم يكن مفروضا علينا، وان الاميركيين مستاؤون من هذا الامر لانهم يريدون ان تبقى ايران معلقة دوما بين الارض والسماء.

وتساءل البرلماني الايراني: لماذا لايعبر الغربيون عن استيائهم في حين يبلغ حجم التبادل التجاري بينهم مع الصين اكثر من 500 مليار دولار، لكنهم يتخذون الموقف ويستاؤون حينما تريد الصين اجراء مثل هذا التبادل مع ايران.

واعتبر توقيع وثيقة التعاون بين ايران والصين بمثابة نكسة للغربيين في علاقتهم مع ايران اضافة الى عدم معرفتهم الكافية بايران والشعب الايراني وامكانات البلاد.
رقم : 924809
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم