0
الخميس 15 نيسان 2021 ساعة 11:22

العقبات الجديدة التي تعترض اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا

العقبات الجديدة التي تعترض اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا
-في حين كان يجري في محادثات فيينا مناقشة الغاء الحظر الامريكي المفروض على ايران بشكل كامل في مقابل عودتها الى تعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي ، الا ان الهجوم على منشأة نطنز وفي الرد اعلان ايران عن بدء التخصيب بنسبة 60 بالمائة جعل التوصل الى اتفاق والخروج بنتيجة من هذه المحادثات امرا صعبا ومستصعبا .

-رغم انه لايوجد اي شك بان الجهة التي نفذت هجوم منشأة نطنز هي "اسرائيل" ولكن الامر الذي لاشك فيه ايضا هو ان هذه الخطوة التي اتخذت في اكثر الظروف حساسية لا يمكن ان تكون بدون علم امريكا وبضوء اخضر منها . وهذا يعني ان امريكا لم تمنع هذا الكيان ولم تردعه لترغم ايران على الرضوخ لشروطها في محادثات فيينا .

-ايران ستحضر ثانية في محادثات فيينا مع جدول اعمالها المحدد مسبقا ، وبالطبع سيكون جدول الاعمال هذا خاصا اكثر من ذي قبل وفي نفس الوقت جديدا ، وهو انه سيكون اكثر حساسية حيال المحادثات الاستنزافية وسيحاول الحؤول دون حدوث مثل هذه المسألة .

-رغم انه لا يظهر على ايران بانها على عجلة من امرها ، وان اعلانها بدء عمليات التخصيب بنسبة 60 بالمائة يظهر ويثبت بانها تواصل تطوير وتنمية برنامجها النووي وفق مصالحها وبعيدا عن التاثيرات الخارجية ، ولكن يبدو ان امريكا تبذل جهودا حثيثة لحسم هذلا الامر قبل موعد الانتخابات الرئاسية في ايران . امريكا تدرك جيدا أنها في خضم العديد من المجهولات القادمة ، ستواجه مجهولا غريبا جدا باسم الحكومة الإيرانية الجديدة وبالطبع سياساتها الجديدة.

-سلوك ايران فيما يخص اعلانها البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمائة سيجعل امريكا اكثر حيطة وحذرا بلا شك ، او على الاقل سيجعلها تحسب الف حساب لتحركاتها ، رغم ان المسؤول عن وصول المحادثات الى طريق مسدود حتى الان هما امريكا واوروبا التي فرضت في خضم المحادثات حظرا على بعض الشخصيات العسكرية الايرانية .
رقم : 927339
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم