النووي الإيراني يعمق الخلاف بين أمريكا وإسرائيل

ونقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين أمريكيين واسرائيليين، إن "الخلاف بين واشنطن وتل أبيب تعمق تجاه الملف النووي الإيراني، حيث ترى إسرائيل أن واشنطن لم تراع بالقدر الكافي مخاوف إسرائيل بشأن إيران".

وبحسب المسؤولين فإن "واشنطن انتقدت عدم إبلاغ تل أبيب لها بكل تفاصيل عملياتها ضد إيران، فيما ترى إسرائيل أن إدارة بايدن لم تكن شفافة بشكل تام بشأن اجتماعات فيينا".

فيما قال مسؤول إسرائيلي للموقع الأمريكي إن "حكومة بايدن لم تكن شفافة مع إسرائيل بشأن المقترحات التي قدمتها الولايات المتحدة في محادثات فيينا، على سبيل المثال، بشأن رفع العقوبات غير النووية عن إيران".

وبحسب الموقع الإخباري ، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماع يوم الخميس مع وزير الحرب بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي لبحث القضايا التي أثيرت في محادثات فيينا.

وعقد يوم أمس اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، برئاسة إنريكي مورا، نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي في فيينا بمشاركة وفود إيرانية ومجموعة 4 + 1.

وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا بعد الاجتماع يلخص الموضوعات التي تمت مناقشتها، قائلا: "إن الأشخاص الحاضرين في المحادثات اتخذوا الخطوات اللازمة، وستتوافق هذه الإجراءات مع رفع العقوبات وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي والإحياء الكامل للاتفاق".

وأفادت مصادر إسرائيلية أن وفدا أمنيا رفيع المستوى من تل أبيب زار الولايات المتحدة لمناقشة المحادثات النووية.

وقال موقع "والاه" الإسرائيلي إن "رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، افيف كوخافي، ويوسي كوهين رئيس الموساد ، ومائير بن شبات، رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي، سيتوجهون إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وفي الأيام الأخيرة، أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم من نية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن العودة للاتفاق النووي الذي إنسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.