وقال خطيب زاده في مقابلة مع مجموعة من الصحفيين الأجانب من العالم العربي والدول الغربية في إطار برنامج "كلوب هاوس"، "لقد تم إحراز تقدم في فيينا وأبدت جميع الأطراف الجدية والإرادة السياسية لتحقيق النتائج، وناقشت إيران ومجموعة 4 + 1 قضية تحقيق وضع الالتزام مقابل الالتزام".

وكشف خطيب زاده إلى أن المفاوضات النووية الجارية في فيينا منذ الخميس الماضي، "أصبحت متقدمة الآن، بما يكفي لبدء العمل على كتابة النص، على الأقل للأقسام الأقل إثارة للجدل"، منوهاً أن "الأطراف المتفاوضة توصلت إلى نقطة يمكنهم فيها تحديد ما يجب على الولايات المتحدة فعله وما ستفعله إيران بعد التحقق والرد".

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "لا يزال الخلاف قائمًا حول القضايا المهمة، بما في ذلك ترتيب الإجراءات ورفع جميع العقوبات والتحقق من الاختبار"، مجدداً نفيه وجود مفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 قد ناقشوا "إتفاق مؤقت" قبل إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.

وقال خطيب زاده "إن الجمهورية الإسلامية ترفض أي رفع شكلي للعقوبات الأمريكية"، ومشدداً على ضرورة التحقق من رفعها قبل العودة إلى التزامات الاتفاق النووي.

وفيما يتعلق بإمكاينة عقد لقاءات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في بغداد في وقت سابق من الشهر الجاري، قال "أننا نعمل على بناء الحوارات في المنطقة، وبين الفاعلين في السياسة العالمية".

وأضاف خطيب زاده "كان هناك دائماً جهود من قبل إيران في محاولة خلق التعاون والحوار مع السعودية ويمكنني القول أنه كان هناك العديد من الإشارات الإيجابية من قبل السعودية أيضاً، وأن هناك رغبة في إيران لإعادة العلاقات مع الرياض".

اسلام تايمز