وذكر دبلوماسيون أوروبيون ومسؤولون أمريكيون سابقون للموقع الإخباري، "أن الخلافات بين إيران والولايات المتحدة بشأن إجراءات الحد من برنامج إيران النووي أدت إلى طريق مسدود في محادثات فيينا".

وأضافوا "أنه تم إحراز تقدم في رفع العقوبات عن إيران، لكن مجموعة العمل المكلفة بالإشراف على الإجراءات النووية اللازمة لإحياء الاتفاق النووي الموقع  عام 2015 لم تحرز أي تقدم".

وفقا لهذه التقارير، فإن الاختلاف الرئيسي في محادثات فيينا هو أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق من الاتفاق النووي في مايو 2018 وقامت بتشديد العقوبات على إيران فيما ردت الأخيرة بخفض التزاماتها النووية بعد عام من الانسحاب وقامت بالحد من وصول مفتشي الوكالة الدولية ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمائة.

وترفض طهران العودة المتزامنة لواشنطن بشأن الاتفاق النووي، وتصر على رفع كافة العقوبات، فيما تقول مصادر أن واشنطن وافقت على رفع العقوبات المتلعلقة بالملف النووي.

وتقول إيران إن استئناف جميع التزاماتها سيكون ممكنا بعد رفع العقوبات والتحقق من الفوائد الاقتصادية لرفع العقوبات.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الأربعاء، لقناة "إن بي سي" الأمريكية، إن "هناك تقدم في محادثات فيينا والأجواء باتت إيجابية وبدأنا بصياغة المسودات"، مضيفاً إن "على واشنطن أن تدرك أن المحادثات ليست جولة جديدة من المساومة".

ومن المقرر أن تبدأ الجولة الرابعة من المحادثات النووية في فيينا يوم الجمعة المقبل، برعاية الاتحاد الأوروبي.

اسلام تايمز