0
السبت 8 أيار 2021 ساعة 20:30

إدانات دولية وعربية واسعة للإجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين

إدانات دولية وعربية واسعة للإجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين
فقد اعتدت الشرطة الإسرائيلية مساء الجمعة على المصلين داخل المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود في القدس، ما خلف 205 مصابين، وفق حصيلة أولية غير رسمية.

مئات الجرحى الفلسطينيين و17 ضابطا جريحا من شرطة الاحتلال، كانت نتيجة المواجهات البطولية ليل الجمعة، حيث كانت حشود من المصلين بينهم نساء وأطفال يؤدون الصلاة في يوم الجمعة الأخير من رمضان، ما ادى لاحتجازهن داخل المسجد.

الهلال الاحمر الفلسطيني أكد، أن اكثر من 200 شخص اصيبوا خلال المواجهات، مواجهات تركزت في مناطق باب العامود والشيخ جراح ومنطقة باب السلسلة، حيث كثف الاحتلال من تواجده وانتشاره فيها، لمنع وصول المصلين الى المسجد الاقصى.

حول ما يجري في القدس، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، إن لدى الحركة قرار واضح بعدم السماح بتهويد الشيخ جراح واقتحام المسجد الأقصى، وعربدة الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني.

من جهته، حمل رئيس السلطة محمود عباس حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عما يجري في المدينة المقدسة من تطورات خطيرة واعتداءات اثمة.

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة لفتح ساحات الاشتباك مع الاحتلال الاسرائيلي في كافة المناطق الفلسطينية.

الإجرام الاسرائيلي، قابله ردود فعل دولية واسلامية، لم ترقى في اغلبها إلى مستوى همجية الاحتلال.

الأمم المتحدة، قالت أنها قلقة للغاية من تصاعد التوترات والعنف في القدس ومحيطها، فيما خرج الاتحاد الاوروبي ليعرب عن رفضه للعنف والتحريض من قبل الطرفين، حسب قوله.

على مستوى الدول، كانت ايران واضحة في موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، معتبرة اقتحام الاحتلال للمسجد جريمة حرب، وأن هذه الجريمة أثبتت مرة أخرى للعالم الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني.

ماليزيا بدورها، أدانت بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال، مؤكدة أن النظام الصهيوني ارتكب فظائع من خلال إلقاء القنابل اليدوية والدخانية، ومهاجمة المصلين بلا رحمة بالرصاص المطاطي.

ومن جهته غرد، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قائلا، "يجب على الاحتلال الإسرائيلي (..)، مغادرة المسجد الأقصى على الفور، وإيقاف هذا الاعتداءات البغيضة والمتهورة حالا".

كما غرد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قائلا إن ما تم "هجوم وحشي"، بينما دعت خارجية بلاده إسرائيل إلى "التخلي فورا عن موقفها العدواني والاستفزازي الذي تسبب في تلك الأحداث".

فيما اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب اقتحام ساحات الأقصى، وانتهاك حرمات الله، إرهاب صهيوني غاشم في ظل صمت عالمي مخز.

وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أنه "لا سلام من دون عدالة"، مشيرا إلى أن "القدس نزفت من جديد، وستبقى تنزف ما دام مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق هو السائد".

وأدانت وزارة الخارجية التونسية بشدة اقتحام قوات إسرائيلية لباحات المسجد الأقصى، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي "للتسريع بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأبي ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة".

كما أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان الاعتداءات، مؤكدة ضرورة "وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى "، ورافضة "مساعي تهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية".

فيما أكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان أن اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض"، مطالبة بخروج تلك القوات من الحرم فورا"

أما وزارة الخارجية القطرية فوصفت في بيان الاعتداء على المصلين داخل المسجد الأقصى بـ"الوحشي"، مؤكدة أنه يعد "استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".

 
رقم : 931566
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم