0
الثلاثاء 11 أيار 2021 ساعة 18:43

وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني

وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
ورفع البحرينيون شعارات تضامنية مع فلسطين والأقصى، كما رفعوا العلم الفلسطيني، مشددين على ضرورة التوّحد لمواجهة اعتداءات الاحتلال بحق المقدسيين والمرابطين في الأقصى.

وكان مئات البحرينيين قد خرجوا رغم الإجراءات الأمنية المشددة، خلال الأيام الماضية، في مسيرات تضامنية مع القدس والأقصى، وتنديداً باعتداءات الاحتلال وبإجراءات التطبيع.

وتأتي هذه الاحتجاجات على وقع التحركات الفلسطينية في القدس تنديداً بسياسية الاحتلال القمعية بحق المصلين في المسجد الأقصى والاعتداء على أهالي حيّ الشيخ جراح.

ومن جانبها فقد دعت هيئة العلماء الموريتانيين الأمة الإسلامية إلى نصرة المرابطين في القدس الشريف، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، فهم على ثغر يقومون فيه بواجب الدفاع عن مقدسات الأمة.

وقالت هيئة العلماء إنه "يحرم خذلان أبناء القدس وإسلامهم لعدوهم عملا بقوله صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره)".

وأكدت هيئة العلماء الموريتانيين "اعتزازها بتضحيات وصمود أبناء القدس المرابطين في أكنافه وتشد على أيديهم بما يقدمونه من مثال حي للمدافع عن المقدسات المتشبث بالحق والعدل الذي يأبى الضيم والإذلال مهما كان حجم التسلط والقهر الذي يقع عليه".

ودعت الهيئة في بيانها "أتباع محمد صلى الله عليه وسلم إلى رفع أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن ينصر المقدسيين على عدوهم".

كما دعا البيان أحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والوقوف مع الحق والعدل "استجابة لنداء الضمير والقيم الإنسانية".

من جهته دعا رئيس تيار الحكمة العراقي السيدعمار الحكيم إلى وقفة دولية شاملة تنتصر للشعب الفلسطيني، داعيا المؤسسات الدولية إلى التدخل بنحو مستعجل لإنقاذ الوضع المتأزم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الحكيم إن: ما تشهده مدينة القدس وغزة والعديد من المدن الفلسطينية من تطورات أمنية خطيرة مدعاة لوقفة دولية شاملة تنتصر لظلامة الشعب الفلسطيني الصابر وإيقاف مخطط قضم أرض آبائهم وأجدادهم وسلب حقوقهم وانتهاك كرامتهم.

وأضاف أن منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي والجمعية العمومية للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية مطالبة بإتخاذ موقف صارم والتدخل بنحو مستعجل لإنقاذ الوضع المتأزم وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

وبدورها أدانت أحزاب وحركات سياسية معارضة ونقابات مصرية اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته تهجير أهالي القدس، وطالبت بإسقاط كافة اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان المحتل، واعتبرت أن هرولة عدد من الأنظمة العربية لتوقيع اتفاقيات تطبيع وتنفيذ ما عرف بـ«صفقة القرن» هي السبب في محاولات سلطة الاحتلال تهجير أهالي القدس وتغيير تركيبتها السكانية كجزء من الصفقة.

كما أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية معركة ضد الاحتلال باسم "سيف القدس"، مفتتحة المعركة بضربة صاروخية للقدس المحتلة ولمركبة إسرائيلية شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخي مكثف استهدف محيط "تل أبيب" ومستوطنات غلاف غزة.

من جهته قصف الاحتلال عدة مواقع في غزة؛ ما أدى لاستشهاد 24 فلسطينياً بينهم تسعة أطفال، وسقوط عشرات الجرحى.

يشار إلى أن حكومة البحرين أبرمت اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل"، في سبتمبر الماضي، وسط رفض شعبي بحريني وعربي واسع.
رقم : 932091
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم