وقال نجاد للصحفيين عقب تسجيل إسمه ضمن المرشحين في مبنى وزارة الداخلية في طهران "إذا تم رفض ترشيحي فلن أوافق على نتائج الانتخابات ولن أصوت لها"، مضيفاً إن "الظروف المستقبلية للبلد أكثر صعوبة مع غياب الناس عن الساحة الانتخابية".
وبدأ أمس الثلاثاء رسميا قبول طلب المرشحين للانتخابات الرئاسية التي يتوقع مراقبون أن يستحوذ عليها التيار الأصولي المتشدد أو شخصية عسكرية.
وفي يوم الجمعة الماضي، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني (اللجنة المشرفة على الانتخابات)، عباس كد خدايي، إن الأشخاص الذين ترشحوا في الدورات السابقة وتم رفض ترشحهم لن يتم السماح لهم بالترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران/ يونيو المقبل.
وفي الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في 2017، رفض مجلس صيانة الدستور، ترشيح أحمدي نجاد لخوض الانتخابات الرئاسية.