جميلة بوحيرد للفلسطينيين: المقاومة أعادت الأمل بأن الأمة ما تزال حية

وأضافت بوحيرد "إنّ المقاومة الفلسطينية أعادت لها الأمل بأنّ الأمّة لا زالت حية، وأن الاستعمار ليس قضاء وقدرا، و إنما هو حالة استثنائية ومؤقتة وما على الفلسطينيين سوى الاستمرار في مقاومته الباسلة لطرد المحتلين".

وتابعت بوحيرد، إنّه لولا وضعها الصحي الذي لا يسمح لها بالتّحرك والسّفر "لكانت في الصّفوف الأولى مع المجاهدين الفلسطينين لا ستكمال معركتها في تصفية الاستعمار".

وقالت: إن قلبها "يتقطّع"، وهي تشاهد جثثَ الأطفال والنّساء تُستخرج من تحتِ الأنقاض، مؤكدة أنّ "العدو الإسرائيلي انهزم مرتين، الأولى ميدانيا أمام ضربات المقاومة، والثانية أخلاقيا عندما انتقم بهدم المباني على رؤوس المدنيين".

"بوحيرد" ناشدت في ختام رسالتها "بمؤازرة الفلسطنيين في معركتهم"، كما وجهت نداء لكل الشرفاء في العالم العربي والإسلامي وكل أحرار العالم إلى "التحرك ضد الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين".

ومن ناحية أخرى، اعتبر الباحث فى الشأن السياسى أحمد خالد أن الكيان الصهيونى ارتكب 4 جرائم رئيسية فى حرب ضد الشعب الفلسطيني.

وأكّد خالد، أن مواجهة الظلم والعدوان حقّ مؤكّد للفلسطينيين، لافتا إلى أن صمت مجلس الأمن الدولي المميت وغير المبرر جعل الكيان الصهيوني أكثر جرأة على ارتكاب المزيد من الجرائم بكل وحشية.

وأضاف: "إنهم يقتلون بجبن ووحشية النساء العزّل والرضع والأطفال وأسراً بأكملها، ويسيئون إلى الأماكن المقدسة بلا خجل، ويقصفون بدناءة المناطق السكنية والمدارس والمنشآت الصحية والعلاجية، ويدمرون المنازل بجنون. وبعبارة واحدة: إنّهم يرتكبون الجرائم الدولية الرئيسية الأربع في وقت واحد ودفعة واحدة".

ولفت الباحث إلى أن أمريكا منعت خلال الأيام الماضية مجلس الأمن الدولي من إصدار بيان صحفي بسيط يدعو إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكد أن حل القضية الفلسطينية لن يتم من دون التنفيذ الدقيق لمبادئ العدالة والقوانين الدولية، مضيفا: "بناء عليه، على المجتمع الدولي العمل وفق التزاماته القانونية والسياسية والأخلاقية لدعم تأمين الحقوق الذاتية للفلسطينيين بشكل كامل".

كانت الصين وتونس والنرويج دعت مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لبحث التطورات الأخيرة في فلسطين.