0
السبت 5 حزيران 2021 ساعة 20:47

صنعاء والشروط الثلاث للقبول بالتهدئة

صنعاء والشروط الثلاث للقبول بالتهدئة
تلك الاتهامات الامريكية لصنعاء باطالة امد الحرب ورفض الانخراط في وقف اطلاق النار، قابلتها الاوساط السياسية اليمنية بتهكم واستهجان واسع ووصفتها بانها مغالطة للراي العام ومردودة عليها، واكدت الاوساط بان امريكا ليست جادة في السلام كونها طرف في العدوان على اليمن، مشيرة الى ان هذه الاتهامات تاتي بهدف الضغط السياسي على صنعاء بعد فشلهم في الميدان العسكري.

واكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، ياسر الحوري، ان " الامريكي هو طرف معتدي على الجمهورية اليمنية واعلن العدوان على اليمن في 26 مارس 2015من واشنطن عاصمة امريكا نحن لا نعترف بمبعوثين للسلام ترسلهم امريكا لانها طرف في الحرب وسياتي اليوم الذي نطلبه فيه للمحاكمة الدولية ازاء جرائمها ومجازرها التي ارتكبت في الجمهورية اليمنية على مدى 6 سنوات".

الاتهامات تأتي أعقاب فشل المبعوثين الاممي والامريكي في إحداث أي تقدم ملموس باتجاه وقف لإطلاق النار، إذ تشترط صنعاء على ضرورة فصل الملف الانساني عن أي قضايا عسكرية أو سياسية في المقام الاول ووقف العدوان وانسحاب القوات الأجنبية في البلد للانخراط في أي مفاوضات يمكن أن تؤدي الى اي تسوية سياسية وهي شروط لاتزال تقابل بتجاهل من قبل المبعوث الاممي ورفض من قبل قوى العدوان".

وقال نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني، محمود الجنيد، ان " ايقاف العدوان وايقاف الحصار وخروج المحتل من كل الاراضي اليمنية هذا هو شرط صنعاء وهو شرط موضوعي ومنطقي، ماعدا هذا فهو يعتبر عبارة عن استمرار للعدوان".

وشهدت الاونة الاخيرة حراكا سياسيا ودبلوماسيا على الصعيد الاقليمي والدولي ابرزها دعوات امريكية للسلام في اليمن، الا انها لاتزال حبرا على ورق ويصفها مراقبون بانها غير جدية وتسعى لوقف الحرب من طرف واحد فقط، تحديدا من قبل الجيش واللجان الشعبية الذين لايزالون يحققون انتصارات وتقدمات كبيرة تجاه مدينة مأرب.
 
رقم : 936491
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم