0
الاثنين 7 حزيران 2021 ساعة 08:31
سفير إيران في سوريا ابان الحرب الداخلية في لبنان

وفاة علي أكبر محتشمي بور

وفاة علي أكبر محتشمي بور
وكان علي أكبر محتشمي بور (1947-2021) أحد أقرب الشخصيات لمؤسس الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني حيث كان في حلقة مرافقيه أيام حضوره في المنفى في مدينة نجف العراقية.

وبعد الثورة شغل علي اكبر محتشمي بور منصب السفير الإيراني في سوريا من 1982 إلى 1986. أصبح لاحقا وزير الداخلية الإيراني في حكومة مير حسين موسوي الثانية.

وباعتباره سفيرا في سوريا فقد لعب “دورا محوريا” في تشكيل حزب الله اللبناني وأشرف بنشاط على تشكيل حزب الله ودمجه في الحركات الشيعية الأخرى.

وأيام سفارته في سوريا كانت متزامنة مع نشاطات اتهمت فيها قوات موالية لإيران منها  الهجمات الانتحارية التي استهدفت السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل 1983 والوحدات الأمريكية والفرنسية التابعة للقوة المتعددة الجنسيات في أكتوبر 1983 ومرفق السفارة الأمريكية في سبتمبر 1984.

في عام 1989 قام الرئيس الإيراني الجديد أكبر هاشمي رفسنجاني بإطاحة محتشمي من مكتب لبنان بوزارة الخارجية الإيرانية ليحل محله شقيق رفسنجاني محمود هاشمي. اعتبر هذا مؤشرا على انخفاض مستوى دعم إيران لحزب الله وللسياسة الخارجية الثورية بشكل عام.

في أغسطس 1991 استعاد بعض نفوذه عندما أصبح رئيسا للجنة الدفاع في مجلس الشورى الإسلامي في إيران.

في عام 1984 عندما كان يعمل سفيرا إيرانيا في دمشق، بعد تفجيرات بيروت تلقى محتشمي قطعة تحتوي على كتاب عندما فتح العبوة انفجرت فتفجرت يده وأصابته بجروح خطيرة. توجه محتشمي إلى أوروبا ونجا من الانفجار لمواصلة عمله. واتهم جهاز موساد بمحاولة الاغتيال أنذاك.

بعد أحداث الانتخابات الإيرانية عام 2008 هاجر محتشمي بور إلى مدينة النجف الأشرف وبقي هناك مسؤولا عن متحف بيت الإمام الخميني في المدينة.

 وقبل أسبوع أعلن أن تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورنا في العراق وانتقل إلى طهران في قسم العناية الخاصة وتوفى صباح اليوم في مشفى بطهران.
مصدر : وكالات
رقم : 936704
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم