0
الاثنين 14 حزيران 2021 ساعة 11:42

المدمرة ‘‘دنا‘‘ إنجاز جديد للبحرية الايرانية

المدمرة ‘‘دنا‘‘ إنجاز جديد للبحرية الايرانية
ووصل وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي الى المنطقة صباح اليوم لحضور المراسم بشكل مباشر بينما يرعاها الرئيس روحاني عن طريق الية الفيديو كونفرانس.

وفي هذا الصدد أعرب الرئيس حسن روحاني عن ارتياحه للجهود التي تبذلها القوات المسلحة في مجال الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس ، معتبرا ان مدمرة دنا دليل على الاستمرار في مسيرة الاكتفاء الذاتي للجيش وكل القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية.

وأضاف روحاني في مراسم تدشين المشاريع الوطنية لوزارة الدفاع وانضمام مدمرة دنا الى اسطول القوة البحرية، أن من المفرح للشعب الايراني والقوة البحرية للجيش وكل القوات المسلحة عندما تتمكن الصناعات الدفاعية في البلاد وبايدي المتخصصين الايرانيين من انتاج مدمرة متطورة جدا خلال ثماني سنوات حيث نشهد اليوم التحاق هذه المدمرة للقوة البحرية لاداء مهامها بكل اقتدار.

و أعرب الرئيس حسن روحاني عن ارتياحه للجهود التي تبذلها القوات المسلحة في مجال الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس ، معتبرا ان مدمرة دنا دليل على الاستمرار في مسيرة الاكتفاء الذاتي للجيش وكل القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية .

وتطرق روحاني الى منجزات القوة البحرية الايرانية منذ انتصار الثورة الاسلامية وخاصة في الحرب المفروضة ، كما تحدث عن تطور هذه القوات ومهامها المختلفة وقال : ان القوات البحرية للجيش الايراني لم ينحصر نشاطها اليوم في الخليج الفارسي وبحر عمان وانما يمتد الى البحار والمحيطات في العالم في اطار المقررات والقوانين الدولية.

واكد روحاني ان قدرات وامكانات القوات المسلحة الايرانية تستخدم فقط للردع والدفاع ولم تفكر بالعدوان على أي بلد ، مضيفا ان ايران تمتلك قوة بحرية مقتدرة في الخليج الفارسي وبحر عمان وبالتالي فان هذه القوات تحمي هذه المنطقة وتؤمن الممرات البحرية الاساسية في المحيط الهندي والبحر الاحمر ومناطق اخرى ، ومن هنا فأن ايران تحقق الأمن في المنطقة لها ولدول الجوار.

ومن جانبه قال رئيس مؤسسة الصناعات البحرية بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة إن مدمرة دنا هي القطعة الخامسة من السفن الحربية القاذفة للصواريخ التي انضمت أربع منها خلال السنوات الماضية إلى اسطول الشمال.

واضاف الادميرال امير رستكاري ان هذه المدمرة هي من صنع وزارة الدفاع بشكل كامل باشراف ومشاركة القوة البحرية، موضحا أن هذه المدمرة تفوق سابقاتها من حيث الامكانات والتجهيزات والأداء، كما ان منظومة توجيه النيران في مدمرة دنا تعد من أحدث المنظومات التي انتجتها مؤسسة الصناعات الإلكترونية، حيث تستطيع هذه المنظومة اعتراض 40 هدفا والاشتباك مع 5 اهداف في آن واحد .

وبدوره قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي، ان البحر وفر فرصا عديدة للبلاد في المجالات المختلفة، ومع انضمام المدمرة دنا الى اسطول القوة البحرية للجيش فأن العمق الاستراتيجي للبلاد سيتعزز في الدفاع عن المصالح الوطنية في البحر .

واضاف العميد حاتمي أن ايران تمتلك 2500 كم من الحدود المائية خاصة في جنوب البلاد وهذا مايوفر فرصا كبيرة للبلاد.

وقال العميد حاتمي إن مدمرة دنا هي إعادة تصميم لمدمرات من فئة مقاومة الامواج التي ستزيد من سرعة وقوة القوات البحرية في الدفاع عن مصالح البلاد.

وأكد وزير الدفاع أن هذه السفينة لديها القدرة على مرافقة وحماية السفن والوحدات المختلفة، وأن القوة البحرية بامتلاك هذه السفينة، ستعزز دور إيران في ضمان الأمن البحري أكثر من ذي قبل.

وأشار إلى أن رسالتنا لدول المنطقة والعالم هي السلام والصداقة، وقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها شريك موثوق وصديق حريص.

كما أشار إلى أنه في السنوات الأربع الماضية قامت وزارة الدفاع بتسليم 110 سفينة للقوات المسلحة و 12 سفينة اخرى من طراز حيدر إلى القوة البحرية.

ومن جهته اعتبر قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الادميرال حسين خانزادي، تواجد هذه القوة في المحيط الاطلسي مؤشرا للاقتدار العلمي والعسكري، مؤكدا بان هذا التواجد جعل الاستكبار مضطربا.

وقال الادميرال خانزادي في كلمته اليوم الاثنين خلال مراسم تسليم المدمرة "دنا" وكاسحة الالغام "شاهين" للقوة البحرية للجيش الايراني: ان صنع مثل هذه المعدات العسكرية العملاقة مؤشر لاقتدار وارادة البلاد في مختلف المجالات العسكرية والعلمية.

واضاف: ان تواجد الوحدة البحرية المؤلفة من المدمرة "سهند" والسفينة اللوجيستية "مكران" في المحيط الاطلسي مؤشر الى قدرات البلاد العلمية والعسكرية وهذا التواجد الذي يحصل للمرة الاولى جعل الاستكبار مضطربا ومخطئا في الحساب.

وتابع قائد القوة البحرية الايرانية: ان هذه رسالة سلام وصداقة للشعوب الحرة في العالم واستعراض لاقتدار الشعب الايراني في الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة).

وتم تصميم مدمرة "دنا" وهي الرابعة من فئة جمران، تحت إشراف القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الايراني في مجمع الصناعات البحرية التابع لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وهي جاهزة للانضمام إلى الأسطول الجنوبي للقوة البحرية الايرانية.

وتم تجهيز هذه المدمرة الإيرانية الصنع تماما بمجموعة متنوعة من المعدات ومنظومات الدفاع والهجوم المصنوعة محليا، بالإضافة إلى القدرة على الإبحار لمسافات طويلة في البحار والمحيطات، والقدرة على البحث والاستكشاف والاستطلاع والمراقبة والتصدي وتدمير أي تهديد جوي أو بحري أو تحت سطح الماء إذا لزم الأمر.

وتضم هذه المدمرة منظومة ذات مميزات خاصة ولها 4 محركات ديزل مطورة ومجموعة انتقال قدرة تركيب جديدة تمنحها القدرة والسرعة اللازمة وامكانية الابحار لفترة طويلة في البحار والمحيطات.

ومن المميزات الاخرى للمدمرة "دنا" التي تمنحها المزيد من القدرة لاداء مهماتها القتالية والاستخبارية؛ تحديث منظومات الحرب الالكترونية، صواريخ "سطح-سطح"، صواريخ "سطح-جو"، منظومة السونار، قاذفة الطوربيدات، مختلف انواع المدافع الخفيفة والثقيلة، وتوسيع مساحة اقلاع وهبوط المروحيات. ويبلغ طولها 95 مترا وعرضها 11 مترا ووزنها نحو 1500 طن.

فيما يبلغ طول كاسحة الالغام "شاهين" 33 مترًا وعرضها 11 مترًا وغاطسها 180 سم، وتم تصنيعها من قبل خبراء وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بتكنولوجيا حديثة وقادرة على تعقب وتحييد جميع أنواع الألغام البحرية.
رقم : 938004
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم