وقال خطيب زاده في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، "متفائلون بشأن نتائج مفاوضات فيينا لكن لن نتسرع في الحكم على الموضوع، وإن الجولة المقبلة من حوار فيينا يمكن أن تكون  النهائية بشأن المفاوضات النووية".

وبين المسؤول الإيراني "من المرجح أن تكون الجولة القادمة من المباحثات في فيينا الأخيرة لكننا لا نفرط في التفاؤل"، مشيراً إلى أن "سياستنا النووية واضحة ولن نفرط بحقوقنا مطلقا وإذا كانوا يريدون التأكد من سلمية أنشطتنا عليهم العودة للاتفاق".

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "نريد ضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق ونكثها العهود مجدداً".

وانتهت الجولة السادسة من المفاوضات النووية في فيينا مساء أمس التي كانت تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، وتشارك واشنطن بشكل غير مباشر في المحادثات بسبب عدم رغبة إيران في التفاوض بشكل مباشر.


 

اسلام تايمز