0
الثلاثاء 13 تموز 2021 ساعة 16:09

نصر تموز: المقاومة أساس المعادلة الدفاعية عن لبنان

نصر تموز: المقاومة أساس المعادلة الدفاعية عن لبنان
وقال في بيان: "إن الوطن الذي استعصى على السقوط ولم يرفع الراية البيضاء في الاجتياحات الاسرائيلية كافة، قاوم واستشهد الالاف من خيرة أبنائه وانتصر. هو اليوم بكل أبنائه ومكوناته الروحية ونخبه المهنية والمدنية وقواه السياسية والحزبية، أمام نفس الامتحان والاختبار في الانتماء، وفي الوحدة والصمود والمقاومة، فهل ننجح؟ بل يجب ان ننجح ولا خيار الا النجاح، وإلا من حيث يدري البعض او لا يدري يكون كمن يقدم سقوط لبنان نصرا مجانيا للعدو الاسرائيلي الذي يتحين الفرص في السر والعلن، تصريحا وتلميحا للانقضاض على لبنان وعلى ثرواته ودوره وهذه المرة من بوابة الخلاف والاختلاف على جنس الملائكة لوزير من هنا ووزير من هناك". 

ومن جانبه أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن كل التطورات فيما بعد 2006 تثبت ان المقاومة هي اساس المعادلة الدفاعية في لبنان.

وقال رعد اليوم الاثنين في حديث إذاعي إن التصريحات الصهيونية والتي تقول ان الحرب الثالثة على الأبواب ان دلت على شيء فهي تدل على نية عدوانية لدى الدول الداعمة للعدو الاسرائيلي ولا تعبر عن إرادة اسرائيلية.

كلام رعد جاء ردا على التصريحات الصهيونية حول حرب تموز و الظروف التي يعيشها لبنان.

وبدورها أكدت “حركة الأمة” في لبنان في بيان لها الاثنين أنه في “الذكرى السنوية للعدوان الصهيوني ـ اميركي في تموز ـ آب 2006، تحضر كل القيم والمثل والبطولات والتضحيات التي قدمتها المقاومة الباسلة وشعبنا في هذه الحرب على مدى 33 يوما وتوجت بالنصر الإلهي المؤزر غير المسبوق في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني”.

وأشارت الحرة إلى أن “هذا الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني وحماته وأتباعه، لا يعني أبدا أن استهداف لبنان ومقاومته وثالوثه الذهبي قد انتهى”، وتابع ان “التحالف الشرير وجد ضالته في استهداف وطن المقاومة والتحرير في نهج الفساد الداخلي ونهب المال العام، فكان قرار تجويع اللبنانيين لاستهداف المقاومة والعودة بالبلد إلى ساحات الصراع الداخلية والفتن الطائفية”.

ومن جهته أكد  نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ  علي الخطيب في لبنان أن الحصار المفروض على لبنان المترافق مع ضغوط ممنهجة على شعب لبنان يهدف الى تحميل المقاومة وزر الفساد السياسي الذي رعته طبقة فاسدة حضنتها ودعمتها قوى إقليمية ودولية لإغراق لبنان في مستنقع الديون والربى والفوضى، بعد ان منيت حليفتها إسرائيل بالهزيمة باخفاق قوتها الصلبة.

وفي ذكرى عدوان تموز 2006 توجه بتحية الاكبار والتقدير الى رجال المقاومة وشعبها وجيش لبنان والقوى الامنية والشهداء الذين احبطوا عدواناً غاشماً استهدف إزالة لبنان عن الخريطة السياسية، فحطموا جبروته باذلين اسمى التضحيات في دفاعهم عن وطنهم، فكانت معادلة الشعب والمقاومة والجيش قوة لبنان وضمانة ردع العدوان عنه، وهي لا تزال ضرورة وطنية لحفظ لبنان وشعبه وصون سيادته وضمانة لاستخراج ثرواته.

وراى ، فأرادت اليوم بحربها الاقتصادية والتجويعية ان تحرز في ال​سياسة​ ما عجزت عنه في عدوان تموز، بيد ان لبنان سيفشل مخططاتهم وسينتصر بصموده و وعي شعبه وتلاحم المقاومة مع الجيش.

واكد الخطيب ان المقاومة هي خط الدفاع الأول عن لبنان وكل اللبنانيين المطالبين بالارتقاء الى تضحيات الشهداء والمقاومين، فالوطن مهدد والمصلحة الوطنية تحتم ان يسرع السياسيون في تشكيل حكومة طوارئ انقاذية تلجم الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي والانفجار الاجتماعي.
رقم : 943243
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم