بعد فشلهم ‘‘ بالبيضاء‘‘ هل سيتطور الخلاف بين قوات العدوان السعودي الإماراتي ؟

وبعد هذا الفشل الذريع لقوات تحالف العدوان السعودي الإماراتي بدأ اتباع السعودية والامارات يتقاذفون التهم فيما بينهم ويلقون باللائمة على بعضهم في هذه الخسارة المريرة.

وفي هذا المجال يقول اتباع السعودية إن ميليشيات تابعة للمجلس الانتقالي الموالي للامارات، منعت نهاية الأسبوع الماضي، وصول الذخيرة والتعزيزات إلى قوات هادي المدعومة سعوديا في البيضاء، الأمر الذي تسبب بانتكاسة لمرتزقة هادي وعجلت في استعادة الجيش اليمني واللجان الشعبية السيطرة على اهم مناطق البيضاء.

ويعتبر مرتزقة السعودية وقوات هادي ان المجلس الانتقالي خان البيضاء، ويؤكدون أن هناك قيادات من مرتزقتهم معتقلون لدى الانتقالي.

وافادت مصادر صحفية محلية بأنه في الآونة الاخيرة ازدادت وتيرة الخلافات بين السعودية والامارات، بعد ان كانت محصورة في عدن فقط، انتقلت إلى ابين ولحج.. لتصل اليوم الى البيضاء.

وبحسب المصادر فقد قامت قوا الامارات بقصف قوات هادي لأكثر من مرة في اليمن، واخرها تلقي قوات هادي قصف جوي "مجهول" في ابين اودى بالعشرات منهم مطلع تموز يوليو الجاري، لتبين التحقيقات بعد ذلك ان الهجوم تم بصاروخ تستخدمه طائرات دون طيار وان القصف حدث بصاروخين الاول استهدف تجمعا للقوات والثاني استهدف خزانات الوقود .

وقال محللون سياسيون أن شظايا الصواريخ المستخدمة في الهجوم هي من الاسلحة الاماراتية وليست من عتاد الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وفي هذا السياق كانت هيئة المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي قد توعدت قوات هادي بالندم، على خلفية قيام الاخيرة باقتحام مدينة لودر والسيطرة عليها، ودفعت بتعزيزات عسكرية الى خطوط التماس في أبين استعدادا لمواجهة مع قوات هادي.

الخلاف السعودي الاماراتي خرج خلال الشهر الجاري من اطار اليمن الى خلافات اخرى في اوبك وكمية الانتاج بالاضافة الى خلافات على حقول نفط مشركة، وصلت الى حد وقف السفر بين البلدين.