أبرز التطورات في الجنوب السوري 18-9-2021

وأكدت مصادر محلية أن "الجيش السوري يدخل بلدة طفس في ريف درعا الغربي بموجب شروط التسوية التي فرضتها الدولة".

وقالت المصادر إن عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية بدأت صباح اليوم في مدينة طفس، وذلك "ضمن الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار لمناطق ريف درعا الغربي"، حيث سوت الجهات المختصة أوضاع العشرات من أبناء المدينة، وسلم بعضهم أسلحة فردية وذخائر وقواذف "آر بي جي" وقذائف صاروخية للجيش.

ووفقاً للمصادر فإن عملية التسوية تتم بالتوازي مع استعداد وحدات من الجيش لتنفيذ انتشارها في مختلف مناطق المدينة، "إيذاناً بإعادة الأمن والاستقرار إليها، وتمهيداً لإعادة الخدمات وإدخال المؤسسات الخدمية، لإصلاح وترميم المراكز الخدمية كما حصل في مناطق أخرى في المحافظة شهدت عمليات تسوية مماثلة".

وفي هذا السياق لفت أحد وجهاء مدينة طفس إلى أن تغليب لغة السلم وتسوية أوضاع المطلوبين وإعادة الخدمات إلى المدينة يمهد لعودة الحياة الطبيعية للأهالي ويسرع بعودة عجلة الإنتاج الزراعي التي تعرقلت خلال السنوات السابقة نتيجة الأحداث وكل ذلك سيترك ارتياحاً لدى الأهالي.

وتنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع محافظة درعا تمت خلال الشهر الجاري تسوية أوضاع المطلوبين والمسلحين في منطقة درعا البلد وقرية اليادودة وبلدة مزيريب في الوقت الذي عاد فيه الآلاف من الأهالي إلى منازلهم في حي درعا البلد بعد نشر نقاط للجيش السوري داخله.

وتنفيذاً لاتفاق التسوية، تمت خلال الشهر الجاري تسوية أوضاع المطلوبين والمسلحين في منطقة درعا البلد وقرية اليادودة وبلدة مزيريب، في الوقت الذي عاد فيه الآلاف من الأهالي إلى منازلهم في حي درعا البلد بعد نشر نقاط للجيش السوري داخله.

وقبل أيام، أكدت مصادر ميدانية في درعا أن اللجنة المركزية وممثلي "عشائر درعا البلد" وافقوا على العودة إلى الاتفاق مع اللجنة الأمنية، والذي يقضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد، وتسليم الأسلحة، وإجراء تسوية لأوضاع المسلَّحين المحليين، وإخراج رافضي الاتفاق.