0
الخميس 23 أيلول 2021 ساعة 14:18

مؤشرات هامة للعودة إلى المفاوضات النووية

مؤشرات هامة للعودة إلى المفاوضات النووية
وفي هذا الصدد أشار خبير استراتيجي الی انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي وقعته حكومة اوباما وتخلت عنه حكومة ترامب، مؤكداً ان ايران لا تريد ان تجرب المجرب.

وأوضح ان الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي وتجديد العقوبات ضد ايران، تسبب بخسائر اقتصادية عدة لايران، وطهران لاترضی بأن تكون عرضة لتجديد هذه اللعبة.

وأشار الخبير الی تصريحات وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان مؤكداً ان ايران لن ترضی بالأقوال وانها تريد أفعالاً في هذه الجولة من المفاوضات، فهي لاتريد خوض مفاوضات من أجل المفاوضات فقط.

ويؤكد باحثون بالشؤون الدولية ان منطق ايران في مفاوضات فيينا يقوم علی توقيع عودة الولايات المتحدة الی الاتفاق النووي وليس النقاش في اتفاق جديد.

ويشير الباحثون الی خطاب الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدين ان ما طرحه رئيسي هو منطق ايران منذ البداية وهو أن الولايات المتحدة الاميركية خرجت من الاتفاق النووي وعليها ان تعود الی الاتفاق وان تتراجع من العقوبات التي فرضت طوال السنوات الماضية بحيث يكون الجلوس الی طاولة التفاوض هو الجلوس الی توقيع العودة الی الاتفاق وليس النقاش في اتفاق جديد.

ويشدد الباحثون علی ان ايران لاترضخ الی مفاوضات عنوانها الصواريخ الباليستية او نفوذ ايران في المنطقة أو حقوق الانسان أو قضايا اخری. موضحين ان محاولة الولايات المتحدة زج هذه المواضيع في المفاوضات مع ايران، هي التي اخرت الوصول الی اتفاق في الاشهر الماضية.

وفي سياق متصل أكد الباحث السياسي الروسي اندريه اونتيكوف علی ضرورة مباشرة الولايات المتحدة بالخطوة الاولی للعودة الی المفاوضات النووية مع ايران.

وقال اندريه اونتيكوف:"من حق وزير الخارجية الايراني ان يری ان الاوروبيين يتصرفون وكأن ايران هي التي انسحبت من الاتفاق النووي، في حين ان من انسحبت من الاتفاق هي الولايات المتحدة".

ورأی الباحث السياسي الروسي ان الولايات المتحدة هي المسؤولة الاساسية ازاء كل ما حدث من توقف المفاوضات وتبعاتها.

وانتقد اونتيكوف الدور الاوروبي ازاء الاتفاق النووي مع ايران قائلاً:"بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، توقعت موسكو ان تتصرف الدول الاوروبية كدول ذات سيادة ولكن في نهاية المطاف الدول الاوروبية أصبحت خاضعة للموقف الاميركي".

وأكد علی رفض محاولات الولايات المتحدة فرض ملفات اخری علی طاولة الحوار حول الاتفاق النووي مؤشراً علی ضرورة التركيز علی الاتفاق النووي وليس أكثر وهذا ما تؤكد موسكو عليه.

وشدد علی انه علی الولايات المتحدة ان تقوم بالخطوة الاولی فيما يخص استئناف المفاوضات لأنها هي التي انسحبت منه.
رقم : 955371
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم