اسلام تايمز - الانتخابات العراقية.. ومرحلة جديدة في البلاد

الانتخابات العراقية.. ومرحلة جديدة في البلاد

خاص (اسلام تايمز) - بمشاركة جيدة تجاوزت الخمسين بالمئة اغلقت مراكز الاقتراع ابوابها في عموم العراق معلنة انتهاء عملية التصويت الخاص، الذي شمل ثلاث فئات هي القوات الامنية والنازحين ونزلاء السجون و بأعداد تقترب من مليون ومئتي الف ناخب.

وفي هذا الصدد كشفت اللجنة الامنية العليا للانتخابات عن عدم وجود اي خلل امني، اما على مستوى التصويت فقد سجلت بعض الخروق البسيطة التي صنفتها مفوضية الانتخابات العراقية والبعثات الدولية بانها غير مؤثرة.

ويرى مراقبون ان الاقتراع الخاص لمنتسبي القوات المسلحة الذي جرى يوم امس الجمعة هو مقدمة للانتخابات البرلمانية العامة التي ستقام يوم الاحد القادم، وهي ايضاً مؤشر للاقبال الذي ستحظى به الانتخابات القادمة نتيجة المشاركة الواسعة للقوات الامنية.

ولفتوا الى ان الاوروبيين يرون الانتخابات العراقية المبكرة بأنها مهمة، ويتوقعون نجاحها، وقد عينوا سيدة المانية لرئاسة بعثة المفوضية الاوروبية لمراقبة الانتخابات.

واعربت مصادر محلية عن تفاؤلها بنتائج الانتخابات العراقية لانها تجري وسط اجواء اقليمية ايجابية نتيجة التفاهم بين ايران والسعودية والانسحاب الامريكي من المشهد السياسي الشرق الاوسطي ودخول اوروبا.

ويتوقع محللون سياسيون ان الانتخابات البرلمانية القادمة ستنجح بكل تأكيد وستحقق المعايير المطلوبة، مؤكدين ان الانتخابات البرلمانية المبكرة جاءت نتيجة لمطالب المتظاهرين والمرجعية الدينية ولحاجة ضرورية عراقية، واعتبروا ان جميع المراهنات سقطت ولكل من يريد ان يقول ان المشاركة في الانتخابات ستكون قليلة.

ويذكر أنه قد دخل العراق مرحلة الصمت الانتخابي، بتمام الساعة السادسة من صباح اليوم السبت 9 سبتمبر/أيلول، قبل يوم من إجراء الاقتراع العام في الانتخابات النيابية.
العالم - العراق

ويتجه العراقيون يوم غد الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد من 329 عضوا في انتخابات تشريعية مبكرة وعدت بها الحكومة تلبية للمطالب الشعبية والمرجعية الدينية العليا.

ويحظر خلال فترة الصمت الانتخابي القيام بأي أنشطة دعائية أو ترويجية للمرشحين حتى انتهاء عملية الاقتراع.

هذا وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد أعلن في وقت سابق بكلمة وجهها للشعب العراقي، على أنه سيتولى شخصيا متابعة الإشراف على كل ما يتعلق بالأمن الانتخابي، ويوفر أقصى ما يمكن من الإرادة الحرة للناخبين، مشيرًا إلى توفير كل المتطلبات الضـرورية، لنجاحها، وتأمين حمايتِها وإدارتها، بما يحقق إرادة الناخبين.

ويبلغ عدد المرشحين أكثر من 3240 بينهم نحو 950 امرأة، أي أقل بالنصف من عدد النساء اللواتي ترشحن في انتخابات 2018.

ويوجد أيضا 789 مرشحاً مستقلاً، فيما توزع الباقون ضمن قوائم أحزاب وتحالفات سياسية، بحسب ما نقل موقع "الفرات نيوز".

وسيتنافس المرشحون على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25% من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى تسعة مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والإزيديين والكورد الفيليين.