0
الاثنين 11 تشرين الأول 2021 ساعة 12:00

طهران: المفاوضات النووية ستجري في فينا ولن نتفاوض على نص جديد

طهران: المفاوضات النووية ستجري في فينا ولن نتفاوض على نص جديد
واضاف خطيب زادة في مؤتمر صحفي : لو كان الغرب جادا في المفاوضات النوویة لما كان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب يتجرا على التطاول عليه، مشيرا الى ان المانيا تعتبر من الدول التي لم تف بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.

وتابع : اكدنا على ان المفاوضات في فينا ستقام وان الوفد الايراني لن يتفاوض على نص جديد وان الحوار سيكون في اطار الاتفاق النووي.

وحول الانتخابات البرلمانية العراقية قال خطيب زادة : ان ما حدث في العراق أمس هو استمرار للعملية الديمقراطية في هذا البلد، مرحبا بإجراء الانتخابات بنجاح في العراق، وقال اننا نعتقد أن هذا البلد يسير على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية.

وشدد على ان ايران ترفض وجود الجماعات الارهابية في كردستان العراق وماضاف : يجب ازالة مواقع العصابات الارهابية في هذه المنطقة.

وبخصوص العلاقات الايرانية السعودية قال وزير الخارجية: ان الحوار مع السعودية يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلا: نحن على تواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر والمفاوضات وصلت إلى مرحلة جدية أكثر.

واوضح خطيب زادة: بحثنا مع السعودية عددا من الملفات المشتركة والملفات الإقليمية وبينها الشأن اليمني ، موضحا ان ظروف الشعب اليمني ماساوية ومفاوضاتنا مع السعودية تتركز على استتباب الامن في هذا البلد.

وحول زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، اكد ان العلاقات الايرانية اللبنانية اقوى من الضغوط الخارجية ولن تجري حسب رغبة الطرف الثالث.

واضاف إن إرادة البلدین هي توسيع العلاقات والمحادثات تهدف إلى متابعة المشاريع بغض النظر عن الضغوطات والحظر المفروض علی البلدین.

وفند المتحدث باسم الخارجية الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام حول عدم تزويد طائرة امیر عبداللهیان والوفد المرافق له بالوقود في مطار لبنان قائلا ان زيارة وزير الخارجية الایراني لسوريا تمت برمجتها مسبقًا.

وبخصوص افغانستان قال خطيب زاده ان لايران علاقات تجارية مع افغانستان قائمة على المودة ونحن على اتصال بجميع الأطراف في هذا البلد ومنه طالبان، لكن الوقت لم يحن بعد للحديث عن حكومة شاملة في أفغانستان.

وندد بحادث الهجوم الارهابي على مسجد قندوز، وقان ان الهجوم يعتبر ظلما بحق الشعب الافغاني وان طالبان هي المسؤولة في هذا السياق، مؤكدا ان ايران تريد الامن والسلام لافغانستان وشعبها الطيب.

وبشأن اجتماع جيران أفغانستان في إيران قال: ان الاجتماع الاول بين وزراء خارجية دول الجوار عقد افتراضيا عبر الإنترنت وتقرر عقد اجتماع اخر في طهران بحضور الوزراء.

وأعلن أن عقد اجتماع جيران أفغانستان في طهران مدرج على جدول أعمالنا، لكن موعد انعقاده لم يتضح بعد، قائلا: من المقرر أن تحضر روسيا الاجتماع بناء على اقتراح إيران.

وردا على سؤال حول مشارکة إيران في اجتماع موسكو بشأن أفغانستان قال: ان الاقتراح الروسي قيد الدراسة.

وبخصوص المناورة العسكرية الأذربيجانية في بحر قزوين قال خطيب زاده : ان المنطقة في ظروف حساسة جدا وبحاجة الى الهدوء. وزادت بعض التطورات من هذه الحساسية، مؤكدا ان من المهم تفهم الظروف الإقليمية والوضع في منطقة بحر قزوين.

واكد خطيب زادة ان علاقات ايران واذربيجان كانت جيدة ومنطقية على الدوام، لافتا الى اننا أبلغنا جيراننا، بما في ذلك باكو، عن إجراءنا مناورات على حدود الشمالية الغربية، معتبرا ان عدم مراعاة هذه القوانين يخالف مبدأ حسن الجوار.

وردا على سؤال حول احتمال زيارة امير عبد اللهیان لباكو قال خطيب زادة اننا بحثنا الموضوع في مقر اقامة وزير خارجية جمهورية اذربيجان في نيويورك وسنقوم باي زيارة ضروریة لهذا البلد، مؤكدا ان المهم بالنسبة لنا رفع مستوى العلاقات مع البلدين في جميع المستويات.

وقال عن تواجد الکیان الصهیوني في جمهورية أذربيجان: ان إيران لا تمزح مع أحد بشأن أمنها القومي وكل جيرانها يعرفون ذلك... فأينما تتواجد الكيان الصهيوني يتسببت بعدم الاستقرار والإرهاب ولقد ابلغنا باکو بهذا الامر.

واضاف: إن الکیان الصهیوني تريد المنطقة غير آمنة... لا نتحمل تواجد الکیان بالقرب من جغرافيتنا وجوارنا في أي دولة، مؤكدا: يجب ألا تسمح طهران وباكو لأطراف اخرى بالتدخل في علاقاتها.

وأشار إلى ترحيب إيران بتنفيذ مبادرة " 3+3 " (دول القوقاز الثلاث وجاراتها الكبيرة الثلاث: روسيا وإيران وتركيا) منذ شن الحرب بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، معربا عن استعداد إيران لتنفيذ المبادرة، مؤكدا على ضرورة حل مشكلة القوقاز عبر الآليات الدبلوماسية.

وردا على سؤال حول شكوى وزير الخارجية الروسي من عدم المصادقة على اتفاقية بحر قزوين في البرلمان الإيراني، قال: ان عملية التصديق مختلفة في جمیع الدول ويجب اتباع المسار الديمقراطي للمصادقة على هذه الاتفاقية في مجلس الشورى الإسلامي.

وقال حول إرسال المستشارين التجاريين من قبل وزارة الصناعة إلى دول أخرى: ان المستشارین الاقتصاديین نشطون في كل الدول ولا توجد سفارة بدون مستشار اقتصادي، مشيرا الى ان وزارة الخارجية تقوم بعملها من خلال مسارها الخاص، وعلاقاتنا الاقتصادية مع جيراننا مبنية على هذا المسار.
مصدر : وكالات
رقم : 958153
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم