0
السبت 16 تشرين الأول 2021 ساعة 21:41

واخيرا العبدية تعانق صنعاء.. فلا داعي لتباكي المبعوث الاممي

واخيرا العبدية تعانق صنعاء.. فلا داعي لتباكي المبعوث الاممي
فبعد ادعاءات مضللة من قبل اعلام العدوان والمزايدات من قبل الأمم المتحدة وأطراف دولية بحصار العبدية، فقد اعلنت القوات اليمنية المشتركة من تحريرها من قبضة ارهابيي القاعدة. صنعاء التي اعلنت ترحيبها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مديرية العبدية تبين لها أن الامم المتحدة وتلك الاطراف يزايدون إعلاميا وأنهم غير جديين في إيجاد معالجات إنسانية فعلية كما هو الحال في عموم اليمن المحاصر منذ سبع سنوات.

الانجازات اليمنية التي حققتها القوات اليمنية اتاحت لها التقدم باتجاه جنوبي مدينة مأرب وسط حالة من الارباك في صفوف المرتزقة بعدما وجدت نفسها أمام ضغط عسكري كبير وهذا ما دفع بقيادة المرتزقة لاغلاق الطرق الرئيسية بين الجوبة ومأرب لتعزيز وجودها، لكن تقدم قوات صنعاء اتاح لها إغلاق الجبهة الجنوبية الشرقية لمدينة مأرب وتأمينها بالكامل بعد سقوط الجوبة آخر معاقل المرتزقة في مدينة مأرب جنوباً، وأجبرتهم على الانسحاب من مناطقها بقوة السلاح.

وبالطبع فان قيادات تحالف العدون سعت لوقف تقدم القوات اليمنية وهو ما كشف عنه جهاز المخابرات التابع لحكومة صنعاء حول وجود معلومات تؤكد زيارة قيادات سعودية لقيادات في القاعدة في مأرب لتعزيز المرتزقة بعناصر القاعدة، فيما عمدت القاعدة إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في مناطق آهلة بالسكان، بذريعة إعاقة تقدم قوات صنعاء إلی المدينة.

وعلّق وزير الإعلام اليمني في حكومة صنعاء "ضيف الله الشامي"، على استعادة قوات الجيش واللجان الشعبية مديرية العبدية بمحافظة مأرب اليمنية وما يسمى بـ"حصار العبدية" من قبل مرتزقة العدوان. ووجه رسالة عبر تغريدة له في تو الى المبعوث الاممي بأنه لم تعد هناك ضرورة للتباكي على ما أعلنوه حصار العبدية بمأرب ، معلنا ان ما قامت به القوات اليمنية المشتركة هو الواجب وفك الحصار، وأنقذ المواطنين ممن استخدموهم دروعا بشرية.

وهو ما اكده ايضا نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ اليمنية حسين العزي الذي كشف ان عناصر متطرفة من القاعدة ومسلحي الإخوان هم في الواقع من يحتجزون المدنيين كرهائن ودروع ، مشددا انه أمر لا يمكن لصنعاء السكوت عليه ولن يثنيها الإعلام الكاذب عن واجبها في إنقاذ أهلنا من قبضة هؤلاء المجرمين.

وتُعد مديرية العبدية المديريةَ الحادية عشرة التي يتم تحريرها في مارب من اصل اربع عشرة مديرة من جانب الجيش اليمني واللجان الشعبية، ومع تقدم القوات اليمنية في مديرية الجوبة المحاذية لمدينة مأرب يبدو انها بالفعل اقتربت من إنهاء ملف هذه المدينة، وهو ما دفع مرتزقة العدوان الى اعلان النفير العام وتقوية حصون مدينة عتق معقلهم الحالي مع اقتراب سقوط مأرب.لكن اصرارا القوات اليمنية على تحريرها من مرتزقة العدوان يؤكد المؤشرات ان ساعة اعلان تحرير مأرب باتت اقرب من اي وقت مضى وان تحالف العدوان اصبح لا يحصد سوى الهزائم .
رقم : 959069
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم