0
الخميس 28 تشرين الأول 2021 ساعة 15:42

الشيخ دعموش: حزب الله لن يرضى بأقل من تنحية البيطار

الشيخ دعموش: حزب الله لن يرضى بأقل من تنحية البيطار
اعتبر الشيخ دعموش، أن "الاستثمار السياسي على دم شهداء ‏انفجار المرفأ والتحريض على حزب الله على خلفية تحميله مسؤولية الانفجار لم يتوقفان منذ ‏لحظة وقوع الحادثة، إلا أن التحريض أخذ أبعاداً خطيرة منذ استلام القاضي بيطار مسؤولية ‏التحقيق، حيث ظهرت العديد من المؤشرات التي تدل على التسييس والاستنسابية ومنها على ‏سبيل المثال استدعاء بعض المعنيين دون البعض الآخر وتغييب كامل لاستدعاء القضاة ‏المسؤولين عن متابعة قضية تخزين النيترات‎".

و حث خلال لقاء سياسي دعت ‏اليه وحدة المهن الحرة في حزب الله مع التجمعات المهنية، على ايجاد مخارج قانونية وسياسية لتنحية قاضي التحقيق إلا أن كل ذلك اصطدم ‏بحسابات فئوية وخارجية وتدخلات أمريكية مما ادخل الحكومة والبلاد في مأزق".‏‎

وأضاف: أمام هذا الواقع لم يعد امامنا من خيار سوى اللجوء الى الخيار الشعبي واخذنا توجها ‏نحن وحركة امل لاقامة اعتصام سلمي امام قصر العدل للمطالبة بتنحية القاضي وإعادة التحقيق ‏الى مساره القانوني الصحيح، فتم إطلاق النار على المحتجين وارتكبت مجزرة بحقهم في ‏الطيونة.‏‎

وشدد دعموش، على أن "ما جرى في الطيونة كان مخططا له مسبقا وان المسؤول عنه هو القوات اللبنانية ‏وان الهدف مما حصل هو استدراج الثنائي وتحديدا حزب الله لرد فعل يجر الى حرب اهلية ‏تستدعي وضع سلاح المقاومة على طاولة التفاوض والمطالبة بنزعه والتأسيس لواقع سياسي ‏جديد في لبنان لا وجود للمقاومة فيه، إلا أن ذلك فشل بفعل وعي قيادة المقاومة وصبر ‏وبصيرة اهلها، ولولا ذلك لاشتعل البلد بنار القتلة والمجرمين".‏‎

ورأى أن ما "جرى سيفاقم من الازمة السياسية ان لم تتم محاسبة ومعاقبة المجرمين والقتلة ولم ‏يكن هناك موقف حاسم من قاضي التحقيق الذي عرض السلم الأهلي للخطر وأوقع البلد في هذا ‏المأزق"‎.

وأشار إلى أن "حزب الله يتابع مجريات التحقيق وينتظر نتائجه ليبني على الشيء مقتضاه، مشددا ‏على أن حزب الله لن يرضى بأقل من تنحية قاضي التحقيق ومعاقبة مرتكبي مجزرة الطيونة ‏والمحرضين عليها".‏‎

وأكد أن "تمرد رئيس حزب القوات على القضاة وفراره من التحقيق والتهليل له من قبل انصاره ‏وحلفائه واعتبار ذلك بطولة يكشف كذب ادعاءاتهم بحماية القضاء والحرص على العدالة، ‏فهؤلاء يحق لهم التطاول على القضاء والفرار من العدالة، بينما يطلقون النار ويقتلون من يطالب ‏سلميا بتنحية قاضي مسيس يريد تضييع الحقيقة".‏
رقم : 960875
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم