0
الخميس 25 تشرين الثاني 2021 ساعة 13:25

على نهج الصهاينة .. استراليا تضع حزب الله على لائحة ‘‘الإرهاب‘‘

على نهج الصهاينة .. استراليا تضع حزب الله على لائحة ‘‘الإرهاب‘‘
وفي هذا الصدد قالت الصحافة الصهيونية ان القرار الاسترالي بتصنيف حزب الله "منظمة ارهابية" بشكل كامل بعدما ان كانت تحظر جناحه العسكري فقط، جاء نزولا عند طلب اسرائيلي، وكتبت تقول:"ان رئيس وزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت طلب من نظيره الأسترالي سكوت موريسون تصنيف حزب الله اللبناني بشقيه السياسي والعسكري منظمة إرهابية بشكل رسمي، وذلك خلال اللقاء الذي جرى بين رئيس وزراء اسرائيل نفتالي بينيت وبين رئيس وزارء استراليا سكوت موريسون، على هامش قمة غلاسكو للمناخ، في بريطانيا".

وبدوره رد حزب الله على قرار تصنيفه “منظمة إرهابية” من قبل استراليا، واصفا اياه بالانخراط الاعمي للمصالح الصهيونية.

وقال الحزب في بيان، “يدين حزب الله بشدة قرار السلطات الاسترالية تصنيف حزب الله بأسره منظمة ارهابية ويعتبره انصياعاً ذليلاً ‏للإملاءات ‏الاميركية والصهيونية وانخراطا أعمى في خدمة المصالح الاسرائيلية وسياستها القائمة على ‏الإرهاب ‏والقتل والمجازر”.‏

وأوضح البيان، إن “هذا القرار وما سبقه من قرارات مماثلة والتي أقدمت عليها بعض دول الغرب المنحازة ضد شعوب هذه ‏المنطقة ‏وقضاياها العادلة وحقها بالتحرر والاستقلال لن يؤثر على معنويات شعبنا الوفي في لبنان ولا ‏على ‏معنويات الاحرار والشرفاء في العالم باسره ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة ‏والدفاع عن ‏بلده وشعبه ودعم حركات المقاومة ضد الاحتلال والعدوان الصهيوني”.‏

ومن جهته أدان المكتب السياسي لحركة أنصارالله اليمنية، اليوم الأربعاء، ما قامت به السلطات الأسترالية من خطوات إجرامية خبيثة ممثلة بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية.

وأكد المكتب السياسي في بيان، هذه الخطوة الإجرامية وغيرها من الخطوات التآمرية المماثلة ضد المجاهدين في حزب الله، خدمة للكيان الصهيوني الغاصب على حساب القضية الفلسطينية العادلة.

وأشار البيان إلى أن الخطوة تأتي في إطار تحركات نشطة لمحور الشر المتمثل في أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم لاستهداف حركات المقاومة الإسلامية والشعوب الحرة الرافضة لأمريكا وإسرائيل ومشاريعهم التدميرية في المنطقة.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض هذه الخطوات الإجرامية تجاه المجاهدين في حزب الله، كما دعاهم للتحرك الجاد لإفشال الخطوات العدائية التي تستهدف الأمة الاسلامية وقضاياها العادلة وحركاتها الجهادية.

ومن جانبه أدان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية، تصنيف الحكومة الأسترالية حزب الله "منظمة إرهابية".

وأوضح المصدر أن هذا الإجراء، يأتي في خطوة لاحقة لما قامت به الحكومة البريطانية من تصنيف لحركة حماس" منظمة إرهابية"، تنفيذاً لإملاءات أمريكية خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني.

وأشار البيان إلى أن تصنيف بعض الحكومات، لحركات المقاومة في منطقة الشرق الأوسط مثل "حزب الله وحماس" كشف زيف ادعاءات تلك الحكومات الداعية إلى السلام والاستقرار في المنطقة.

ولفت المصدر إلى أن تصنيف حزب الله لن يخدم استقرار لبنان، ولن يؤثر على مسار قوة وتعاظم محور المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا وإيران واليمن.

واختتم المصدر تصريحه بدعوة الحكومة الأسترالية وغيرها من الحكومات إلى مراجعة مواقفها، والإعلان بشجاعة، في ظل الممارسات الإرهابية التي تجري حالياً من قِبل الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة" أن هذا الكيان هو من يمارس الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني، ويرتكب جرائم حرب بحق المدنيين، وينتهك حدود وسيادة الأراضي اللبنانية".

ويقولمحللون سياسيون أنه بات واضحا ان استراليا اتخذت هذا القرار، تنفيذا لأوامر "اسرائيلية"، وطاعة عمياء للسياسة الامريكية، فحزب الله، لم ولن يشكل يوما اي تهديد لاستراليا، بل على العكس تماما، تعيش في استراليا جالية لبنانية كبيرة، ولحزب الله شعبية كبيرة في اوساطها، دون ان تُسجل اي حادثة امنية في وسط هذه الجالية، يمكن ان تُتخذ ذريعة للقرار الذي اتخذته كامبيرا ضد لبنان وحزب الله والجالية اللبنانية في استراليا.

القرار الاسترالي يأتي في سياق الحرب التي تقودها امريكا و"اسرائيل" والغرب والرجعية العربية وعلى راسها السعودية والامارات، ليس ضد حزب الله فحسب، بل ضد لبنان كدولة وكشعب، فهذا التصنيف يعني معاقبة الشعب اللبناني، اقتصاديا ومحاربته في لقمة عيشه، انتقاما لاحتضانه مقاومته التي اذلت "اسرائيل" وفرضت توازن الردع و الرعب عليها، وحيدت بذلك كل ما تملكه "اسرائيل" من قوة عسكرية، ولم تعد تفكر الف مرة قبل ارتكاب اي حماقة ضد لبنان فحسب، بل باتت تخشى هجوم مقاتلي حزب الله في اي لحظة على منطقة الجليل وتحريرها، وكذلك باتت ترتعد من غابات الصواريخ التي باتت محيطة بها من كل جانب.

الحرب النفسية التي تُشن ضد حزب الله في داخل لبنان، عبر مرتزقة امريكا و"اسرائيل"، واخرها كمين طيونة الغادر، والهجمة التي يتعرض لها لبنان من قبل الرجعية العربية، بذريعة تصريحات وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي، واليوم تصنيف حزب الله ك"منظمة ارهابية" من قبل بعض الدول الغربية، ماهي الا محاولات من اجل انقاذ "اسرائيل"، من قبضة محور المقاومة التي باتت تضيق على رقبة "اسرائيل"، التي تدعي امتلاكها "جيشا لا يقهر"، بينما رأها العالم كيف ترتعد فرائصها، امام بضعة آلاف من الشباب المؤمن، الذين لا تؤثر كل هذا الضغوط والحروب النفسية، على ارادتهم المصممة على تدفيع هذ الكيان الغاصب ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب السوري وباقي شعوب المنطقة.

 
رقم : 965403
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم