0
الاثنين 29 تشرين الثاني 2021 ساعة 13:24

طهران: نتفاوض لالغاء الحظر الأميركي ولن نغير استراتيجياتنا

طهران: نتفاوض لالغاء الحظر الأميركي ولن نغير استراتيجياتنا
واكد خطيب زادة انه يجب على الاطراف الاخرى ان تستفيد من النافذة التي فتحتها ايرا وقال : برنامجنا النووي سلمي بحت ونتفاوض لالغاء الحظر الاميركي ولن نغير استراتيجياتنا .

واكد ان ايران ذهبت إلى مباحثات فيينا بارادة جادة للتوصل الى النتائج المرجوة وقال : عندما نرى وزير الخارجية البريطاني يلتقي عشية محادثات فيينا مع الطرف الذي لم يخفي نواياه ومنذ اليوم الأول بذل قصارى جهده لعدم توقيع وتدمير الاتفاق النووي، واليوم يعارض محادثات إحياء الاتفاق، سنلاحظ أن بعض الأطراف الأوروبية لا تأتي إلى فيينا بالإرادة اللازمة وتسعى إلى إطالة أمد المفاوضات.

وبشأن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، قال المتحدث باسم الخارجية: نؤكد من جديد دعمنا لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وندين تطبيع العلاقات بين بعض الدول الإسلامية والعربية والكيان الصهيوني، ونعتقد أن القضية الفلسطينية ليست قضية تنتهي بمرور الوقت.

وقال خطيب زادة ردا على سؤال حول كيفية التحقق من رفع العقوبات: "أكدنا أننا نسعى للتاكد من الإجراءات الأمريكية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 ، وسيكون هذا أحد خطوطنا الرئيسية في المفاوضات.

وقال إن الفريق الايراني المشارك في مفاوضات فيينا يتحلى بارادة جادة و اذا يضمن الطرف الاخر الغاء العوبات فإن المفاوضات ستسير على المسار الصحيح.

واضاف خطيب زادة: هذه الإرادة الجادة للحكومة الإيرانية والتي تتمثل بإرسال فريق يعرف الجميع كفاءته هو مسار إذا سار فيه الجانب الآخر ، فيمكننا القول إننا على الطريق الصحيح .

وأضاف: لن يكون هناك اي لقاء ثنائي بين الفريقين الإيراني والأمريكي في فيينا.

وردا على سؤال بشأن العقبات التي تعرقل المفاوضات اوضح خطيب زاده ان امريكا هي التي تتحمل مسؤولية الظروف التي نعيش فيها سواء فيما يتعلق بالخروج من المأزق الحالي او ما يتعلق بالحظر ملفتا ان الولايات المتحدة الاميركية وضعت عراقيل أمام المفاوضات واذا لم تعتزم ازالتها في فيينا سنواجه ظروفا صعبة.

وتابع خطيب زادة ان الأمريكيين وللحفاظ على إرث ترامب الفاشل تسببوا في ضياع الوقت خلال ست جولات من المفاوضات واضاف نوصيهم في بداية المفاوضات في الحكومة الايرانية الجديدة التي دخلت المفاوضات بنوايا حسنة وإرادة صادقة باغتنام هذه الفرصة لأن نافذة الفرص هذه لن تبقى مفتوحة إلى الأبد.

وردا على سؤال كيف يمكن الحصول على الاتفاق النووي وفي الوقت نفسه الحفاظ على الصناعة النووية؟ اجاب خطيب زادة نحن لا نقبل الثنائيات ونؤمن بالحفاظ على الصناعة النووية بقدر ما نعمل على الغاء العقوبات الجائرة وازالة أدوات الضغط ولم نستبدل أي استراتيجية بأخرى".

وقال ان المهم بالنسبة لإيران هو ضمان رفع العقوبات وتأمل أن يدرك باقي الاطراف هذه الهواجس ويولي اهتماما به.

وحول توقيت مفاوضات فيينا قال خطيب زاده لا يمكن تحديد موعد الآن لكن اليوم ستتم مناقشة العديد من القضايا".

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى نتائج زيارة الممثل الخاص لرئيس الجمهورية كاظمي قمي إلى أفغانستان وقال: زيارة ممثلنا الخاص تندرج ضمن محادثات إيران مع جميع الأطراف الأفغانية وطالبان".

ورداً على سؤال عما تكون طالبان قادرة على الالتزام بما تقوله حول عدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية لاجراء عمليات ارهابية ضد إيران، قال خطيب زاده إن الهيئة الحاكمة في أفغانستان تتحمل المسؤولية المباشرة لضمان الامن في الحدود الجغرافية لأفغانستان.

وكانت حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية ضمن القضايا التي تطرق اليها خطيب زاده قائلا "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية حاولت منذ شهور متابعة القضية بالتعاون الكامل وفي جميع جوانبها من خلال تشكيل لجان ومجموعات العمل المشتركة مع أوكرانيا لحل القضايا الفنية.

واشار خطيب زادة الى زيارة المساعد السياسي لوزير الخارجية على باقري الى المنطقة وقال "إن وزارة الخارجية كانت تتابع خلال الاشهر الاخيرة جزءا من اجراءاتها تجاه الدول المجاورة خاصة ما يتعلق بسياسة الجوار و اقامة العلاقات مع دول الخليج الفارسي وتأتي زيارة باقرى الى عمان و ثم الى الامارات والكويت في اطار هذه السياسة.

واضاف ان زيارة باقري لكل من الامارات والكويت تمخضت عن اتخاذ قرارات جيدة ونحن نعمل على تسوية الخلافات من خلال اجراء الحوار.

وقال الدبلوماسي رفيع المستوى الايراني حول زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تمت زيارة غروسي لطهران في إطار التعاون الفني بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وأجريت خلالها محادثات جيدة في إطار التعاون الطبيعي والفني على مختلف المستويات.

واستطرد بالقول إن العلاقات بين الجانبين ستستمر على مستويات مختلفة مضيفا أن وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيعقد اجتماعات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأيام المقبلة.

وسلط خطيب زادة الضوء على زيارة رئيس الجمهورية لتركمانستان وإنجازات قمة منظمة التعاون الاقتصادي وقال: "بالإضافة إلى المحادثات متعددة الأطراف، عقدت محادثات ثنائية وثلاثية خلال هذه القمة.

واشار الى الجهود التي تجري لإزالة بعض المشاكل والعقبات التي تعرقل التعاون بين اعضاء المنظمة وقال : "إن قمة منظمة التعاون الاقتصادي كانت خطوة جادة للغاية ستسهم في تعزيز التعاون بين دول الاعضاء.
مصدر : وكالات
رقم : 966003
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم