استمرار إحياء يوم القدس العالمي بالدول الاسلامية

وتم ذلك بمسيرات منددة بالكيان الصهيوني الغاصب وإحياء ليوم القدس العالمي وتحت شعار " القدس هي المحور".

وفي هذا الصدد فقد شهدتْ العاصمةُ الايرانية طهران واكثرُ من الفِ مدينةٍ ومنطقة مسيراتٍ مليونيةً بالمناسبة، شددَ المشاركون فيها على دعمِ القضية الفلسطينية في مواجهةِ المحتلِ الإسرائيلي، وأكدوا أنّ فلسطين هي قضيةُ كلِ مسلمي العالم.

وفي لبنان فقد عمّتْ معظمَ المناطقِ اللبنانية والمخيماتِ الفلسطينية احتفالاتُ يومِ القدسِ العالمي، وكانَ من أبرزِها احتفالٌ أقامَهُ حزبُ الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومسيرةٌ نظّمتْها الفصائلُ الفلسطينية في مخيمِ برجِ البراجنة للاجئين.

وفي الجمهورية التونسية خرجت مسيرات وفعاليات داعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة تلتها تظاهرة خطابية وسط العاصمة تونس ثمن خلال المتحدثون الدور الذي تلعبه ايران في مساندة القضية الفلسطينية، مشددين دعم الفلسطينيين بكل الامكانات.

والى السودان فقد اقام مجمع الشيخ حمد النيل الاسلامي بيوم القدس العالمي،وتم ذلك بحضور قيادات اسلامية وفكرية وسياسية، شددت على اهمية القدس الشريف ودورها المحوري في تماسك الامة الاسلامية، داعية الى وحدة الصف الاسلامي لمواجهة الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية.

وشهدت العاصمة الباكستانية اسلام آباد وعدة مدن أخرى مسيرات كبرى دعما للشعب الفلسطيني، رفعت خلالها صور قادةِ محورِ المقاومة وعلى رأسهم شهيدُ القدس القائد قاسم سليماني.

وفي سياق متصل كان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قد أشاد بمبادرةِ الجمهورية الاسلامية الايرانية باعلانِ هذا اليوم تضامنا مع شعبِ فلسطين المظلوم.

واستُشهد شخصٌ واُصيب العشراتُ إثرَ اطلاقِ قواتِ الشرطة النارَ على المشاركين في مسيراتِ يومِ القدس العالمي بمدينةِ كادونا شماليَ نيجيريا.

كما استَخدمتْ الشرطةُ الغازَ المسيلَ للدموع لتفريقِ المسيراتِ في مدينتي أبوجا وزاريا مَسْقِطِ رأسِ الشيخ الزكزاكي.

وتزامنتْ المناسبةُ مع الذكرى الثامنة لسقوطِ عددٍ من الشهداء في يوم القدس العالمي بنيرانِ الجيشِ النيجيري عامَ ألفين وأربعةَ عشَر.