العالم الاسلامي يحيي المولد النبوي الشريف

ملف مرفقوحضر الاحتفال حشد كبير من اهالي طهران حيث انشدت الاناشيد الدينية وتم توزيع الحلوى على المشاركين في الاحتفال.

وتوافد الاف الايرانيين من مختلف مناطق العاصمة إلى ساحة ولي عصر وسط العاصمة بعد أداء صلاة الجمعة احتفالا بذكرى مولد نبي الرحمة وأسبوع الوحدة الإسلامية، وبالمناسبة وندد المشاركون في المسيرة بأعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة والإساءة للمقدسات الإسلامية التي شهدتها بعض المناطق من ايران ومن يقف خلفها.

وكما رددوا شعارت أكدو فيها على الوحدة بين جميع أطياف الشعب الايراني ووقوفهم خلف نظام الجمهورية الإسلامية وقيادتها.

ورسائل التجمع والاحتفال النبوي هي التأكيد والثبات على القيم والمبادئ الاسلامية، منددة بالاساءة الى المقدسات الاسلامية وللقرآن الكريم والاساءة للمحجبة.


وفي سياق متصل اُقيم في مدينتي نُبُّل والزهراء بريف حلب السورية احتفال كبير بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية.

وشاركَ في الاحتفال عدد كبير من أبناء المنطقة والقرى المجاورة، وشخصيات دينية من مديرية الأوقاف.

وأكد المشاركون أن إحياء ذكرى مولدِ النبيِ الأكرم وأسبوع الوحدة الإسلامية يمثل إنطلاقة قوية باتجاه مولد جديد لأمة قوية منتصرة وحرة وعزيزة.

وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحفل لما له من أثر ايجابي كبير في نفوس المسلمين.

وإلى لبنان فقد أحيا حزب الله ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية اليوم السبت في قاعة تموز في بعلبك شرق لبنان في حضور رسمي وشعبي.

وفي هذا الصدد أشار مدير جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في البقاع الشيخ أسامة السيد إلى الآيات القرآنية في مدح النبي محمد، وقال: نلتقي في مثل هذه المجامع حبا برسول الله في هذا الشهر المبارك، شهر ربيع الأول، المؤمنون في كل أنحاء الدنيا يستنفرون حبا بسيدنا محمد، وآخرون يستنفرون بالمقابل لينسفوا من أذهان الناس حب وتعظيم رسول الله، ويتناولون الذين يحتفلون بالمولد النبوي الشريف، ويقولون هذه بدعة، أما الربيع العربي، بل الصقيع العربي، الذي قتلوا فيه الرجال وسبوا فيه النساء، وسطوا فيه على الأموال، هذا عندهم واجب مقدس، والعياذ بالله. هذه فتنة كبيرة بدأت بالخوارج ولم تنته في عصرنا هذا.

وأضاف: النبي العظيم الكريم كان مثلا في التواضع والأخلاق، ونحن بحاجة إلى التزود بخلق النبي في تربية مجتمعاتنا، لا سيما في هذا الوقت الشديد والمؤلم، والمعاناة من انفجار ودولار وكورونا وأزمات غاز ومازوت وخبز ودواء وغلاء، ومن حكام فاسدين تسلطوا على رقاب البلاد والعباد.

وبدوره تحدث مسؤول ملف الإصلاح السيد فيصل شكر باسم حزب الله مشيرا إلى أن رسول الله محمد أوصى العالم العربي والإسلامي وأصحابه قبل نحو 1434 سنة بإخراج اليهود من جزيرة العرب إذا أرادوا الأمان والأمن والعزة والكرامة.

وقال: كنا نقاتل الصهاينة في البر وهزمناهم وانتصرنا عليهم في لبنان، ثم انتقلنا إلى البحر فهزمناهم بإذن الله، وفي الحرب المقبلة التي ستأتي لا محال، سوف نقاتلهم برا وبحرا وجوا، وسوف نقتلع هذه الغجة السرطانية والشر المطلق إسرائيل من أرضنا وبلادنا، وسوف نقطع اليد الأميركية من هذه المنطقة كافة.