0
الأربعاء 2 حزيران 2010 ساعة 14:31

سيكون أكبر حجماً.."الحملة الأوروبية" تعلن تأمين تمويل أول 3 سفن من أسطول (الحرية 2)

سيكون أكبر حجماً.."الحملة الأوروبية" تعلن تأمين تمويل أول 3 سفن من أسطول (الحرية 2)
سيكون أكبر حجماً.."الحملة الأوروبية" تعلن تأمين تمويل أول 3 سفن من أسطول (الحرية 2)
وأفاد مراسل إسلام تايمز فى غزة، أن الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" قال في تصريح له: "إن اتصالات واسعة تجرى حالياً من أجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة، تشارك فيه سفن كثيرة، وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة حول العالم".

وأضاف ماضي: "إنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية، في عمق المياه الإقليمية الدولية؛ ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة، لتشكيل أسطول أضخم من الذي تم اعتراضه، في تحدٍ واضح من قبل أحرار العالم، الذين انتفضوا في كل أنحاء الدنيا تنديداً بالمجزرة المروعة، وضد الغطرسة الصهيونية".

وأشار رئيس "الحملة الأوروبية"، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، إلى أن أسطول "الحرية 2" من المتوقع أن ينطلق في غضون الأسابيع القادمة، مؤكدا أنه سيكون أكبر حجماً وكماً ونوعاً، وسيشكّل بإرادة أحرار العالم كسراً حقيقياً للحصار الإسرائيلي الجائر".

ولم يستبعد ماضي أن تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة، خصوصاً من الجانب التركي، الذي أكد رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان أنه سيواصل تقديم العون والمساعدة إلى قطاع غزة مهما كان الثمن".

يشار بهذا الصدد إلى أن أسطول "الحرية" الذي قامت القوات الحربية الصهيونية بالاستيلاء على سفنه الست، كان يتكوّن من ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري،وسفينة الشحن الأوروبية بتمويل من السويد واليونان، وسفينة شحن ايرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، وهي تابعة لـ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

وكانت تُقل تلك السفن 750 متضامناً من أكثر من 40 دولة، من ضمنهم 44شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين. كما كانت سفن الأسطول تحمل أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الصهيونية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة. 



/ انتهی الخبر  /
رقم : 27431
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

إخترنا لکم