تفاصيل أحداث جمعة الغضب في الأراضي المحتلة

ففي الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص الحي في بلدة المزرعة الغربية شمال غربي رام الله، فيما أصيب ٤ شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في المواجهات العنيفة التي اندلعت عند المدخل الشمالي للبيرة بينهم صحفي.

وقامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بكثافة ، فيما ألقى الشبان والفتية الحجارة نحو جنود الاحتلال، واندلعت مواجهات في مناطق مختلفة في الضفة نابلس والخليل وبيت لحم والبيرة، واستخدم جيش الاحتلال القوة المفرطة بإطلاقه القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي.

وكان جيش الاحتلال قد قرر تعزيز قواته في الضفة لحماية المستوطنين، بعد تصاعد عمليات استهداف المستوطنين، والمواجهات في نقاط التماس بمختلف مدن الضفة الغربية.

وفي غزة، اندلعت مواجهات على طول الشريط الحدودي للقطاع عقب صلاة الجمعة، وتحديداً شرق خانيونس وغزة وقرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.

كانت نتيجتها إصابة 13 مواطناً بجراح مختلفة بينهم إصابة حرجة جداً جراء إصابته برصاصة في الرأس خلال المواجهات شرق جباليا شمال قطاع غزة، بحسب مصادر ميدانية من أرض المواجهات.

وبينت المصادر أن الاصابات وصفت بالمتوسطة، حيث وصل 4 اصابات من شرق غزة، و5 من شرق جباليا، و4 من معبر بيت حانون شمال القطاع لمشافي وزارة الصحة لتلقي العلاج.

ومن جهة ثانية قامت زوارق الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين قبالة شاطئ السودانية شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.

وأفاد شهود عيان، أن الزوارق الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مفاجئ تجاه مراكب الصيادين قبالة شاطئ السودانية، ما اضطر الصيادين للخروج من البحر خشية على حياتهم.

والصيادين الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات إسرائيلية مستمرة، حيث يتم استهدافهم أثناء إبحارهم في مهنة صيد الأسماك، ما يضطرهم لمغادرة البحر.

ومنذ اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن القدس، في السادس من ديسمبر/2018، والشعب الفلسطيني يخصص يوم الجمعة للمواجهة مع الاحتلال بشكل أكبر.