القبض على أميركي حاول السفر إلى سوريا للقتال مع داعش

محمد حمزة خان، شاب أميركي في التاسعة عشرة من العمر كان في طريقه إلى سوريا للإنضمام إلى صفوف داعش، ترك رسالة لعائلته يخبرهم فيها عن وجهته ويدعوهم للانضمام إليه يوماً ما.

لكن المخطط لم يكتمل مع إلقاء السلطات الأميركية القبض عليه في المطار، وأثناء التحقيق معه تحدث عن شخص كان سيلتقيه في اسطنبول ليصله بعناصر من داعش.محمد اليوم معتقل في الولايات المتحدة، ويواجه تهمة محاولة دعم منظمة إرهابية أجنبية، لكنه ليس الأميركي الأول الذي يحاول الانضمام إلى صفوف المقاتين في سوريا.السلطات التي استطاعت القبض عليه ومنعه من السفر والقتال هذه المرة، لم تستطع منع أمريكيين آخرين، أمثلة كثيرة ظهرت إلى العلن، ابن زبير المقاتل الأميركي في صفوف جبهة النصرة تحدث لقناة "سي بي اس" ورأى أنه إذا حصل شيء في أميركا فهو ليس هجمة إرهابية، بل هو رد فعل على ما تقوم به بلاده.

أبو هريرة الأمريكي مثال آخر، انتحاري فجر نفسه في إدلب شمال سوريا بسيارة محملة بأكثر من 16 طناً من المتفجرات.الأمثلة كثيرة عن أمريكيين يقاتلون في صفوف جماعات تصنفها بلادهم بالإرهابية، التقديرات في الولايات المتحدة تذهب بالقول إلى أن عددهم بالعشرات هو عدد قليل مقارنة بعدد نظرائهم من الأوروبيين، غير أنه يمثل عامل قلق في بلدهم الأم، ولاسيما لجهة التخوف من عودتهم واحتمال تنفيذ عمليات تمس بأمن البلاد.