0
السبت 23 نيسان 2011 ساعة 23:17
مسؤول جزائري ...

هجرة الكفاءات الجزائرية كلفت 700 مليون دولار أمريكي

هجرة الكفاءات الجزائرية كلفت 700 مليون دولار أمريكي
هجرة الكفاءات الجزائرية كلفت 700 مليون دولار أمريكي
وأضاف أوراغ في تصريح صحفي اليوم على هامش ندوة عليمة أن 25 ألف باحث أكاديمي رفضوا العودة الى الجزائر .
وقال أن هذا الرقم يعادل 50 في المائة من العدد الاجمالي للباحثين والأساتذة الجامعيين والطلبة الذين استفادوا من منح التكوين بالخارج منذ سنة 1970. 

وأوضح المتحدث أن الفترة ما بين سنة 1970و 1990 شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد المنح المقدمة للجامعيين على اختلاف مستوياتهم اذ بلغ عدد المستفيدين 20 ألف وبلغت تكاليف تكوينهم آنذاك 420 مليون دولار، فيما تقلصت هذه التكاليف الى 36 مليون دولار أمريكي في الفترة بين عام 1994 و2006 بسبب تراجع عدد المنح المقدمة وهو القرار الذي تم اتخاذه بعد تسجيل عودة حوالي 50 في المائة فقط من الأدمغة الجزائرية. 

ومن جانب آخر أكد أوراغ أن هذه الهجرة هي واحد من أهم أسباب التأخر الكبير المسجل في مجال التقدم الاقتصادي والتكنولوجي في بلادنا، في حين يساهم العلماء الجزائريون في صنع ازدهار الدول الأجنبية. 

كما أكد المسؤول على ضرورة الاهتمام بالأدمغة الجزائرية التي تبدي استعدادها لتقديم يد المساعدة لبلدها الأصلي وان كان على بعد لان المهم هو الإستفادة من خبرتهم وليس من وجودهم على أرض الوطن، حيث تم تسجيل مشاركة جدية وفعالة في تأطير وتكوين باحثينا وطلبتنا بالاضافة غلى المشاركة في انجاز مشاريع هيكلية لفائدة البلاد، ولذلك فلا بد من التفريق بين الأدمغة التي هاجرت نهائيا وتلك التي تساهم بمعرفتها وخبرتها وان كان عن بعد. 

وحول التهميش الذي يعاني منه الخبراء والكفاءات الجزائرية ذكر المتحدث أنه حان الوقت لعودتهم خاصة بعد التحسن المسجل في ظروف البحث العلمي اثر التشجيع والامكانات الضخمة التي توفرها الدولة الجزائرية في هذا المجال. 

وفي سياق ذي صلة سبق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي أن كشف عن عودة 100 باحث جزائري الى الجزائر خلال سنة 2010 .
كما أكد في هذا السياق على دعم الحكومة الجزائرية لتشجيع كل الكفاءات العلمية الجزائرية الموجودة في الخارج للعودة الى أرض الوطن مضيفا أن هؤلاء الباحثين رجعوا الى البلاد بعدما استقرت الأوضاع. 

ومن جانب آخر ذكر تقرير عن المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي أن أكثر من 10 آلاف طبيب في جميع الاختصاصات استقروا خلال الفترة نفسها بفرنسا بسبب عامل اللغة منهم 7000 طبيب يعملون على مستوى بجزيرة فرنسا (ايل دو فرانس)، فيما استقبلت جامعات أمريكا الشمالية منذ بداية سنوات التسعينيات مالا يقل عن 18 ألف جامعي جزائري واطار عالي المستوى منهم 3000 باحث . 

/ انتهى التقرير /
رقم : 67120
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم