نائب وزير الإعلام اليمني: الإرهاب جزء من جوهر النظام السعودي والإماراتي

وقال اليوسفي في حوار مع موقع "إسلام تايمز"، إن "المجازر التي يرتكبها الأمريكان في اليمن بدعمهم لنظام آل سعود هدفها تحقيق المليارات من الدولارات عبر عملية بيع الأسلحة".

وأضاف "الشركات العسكرية الصهيونية لأنها أكبر مستفيدة من العدوان على اليمن جراء عملية بيع الأسلحة وقد حققت المليارات من الدولارات".

وفيما يتعلق بالتطبيع الذي طبقته بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصيهوني، أوضح اليوسفي "التطبيع اليوم هو قد انتقل من السرية إلى العلنية لكن مشاريع التطبيع اليوم تتوسع بشكل أكبر وهناك أحزاب مطبعة مع إسرائيل وهناك أنظمة مطبعة وهناك أيضاً مؤسسات تطبيعية تصنع التطبيع حتى من خلال مشاريع السلام هي تروج للتطبيع على أن السلام الذي يأتي من البيت الابيض هو يخدم الكيان الصهيوني".

وتابع نائب وزير الإعلام اليمني إنه "وفي كلا الأحوال موضوع التطبيع هو فعلاً خطير وينبغي الآن مواجهته ومحور المقاومة يحتل الصدارة في المواجهة"، مشدداً على أن "هذا التطبيع هو استكمال لنسف القضية الفلسطينية وتأسيس لمرحلة شرق أوسط جديد يقوم على تقسيم المقسم وتجزئة المجزئ لكن من يدرك هذا الخطر هو محور المقاومة".

ولفت اليوسفي إلى أن "إسرائيل اليوم تسارع اليوم في عملية التطبيع من أجل محاصرة محور المقاومة"، منوهاً إلى أن "كل القوى التي ترفض الصهيونية وتقف بوجه المشاريع التوسيعة للصهاينة مستهدفه من الولايات المتحدة التي ترعى الإرهاب الدولي".

وأضاف "وحتى سجن غوانتانامو ليس سجناً كما يذكر في الإعلام بل هي أكاديمية تتخرج من قيادات تنظيم داعش في العالم"، منوهاً إلى أن "كل معسكرات الإرهاب اليوم في اليمن تقف إلى جانب دول العدوان وكذلك الماكنة الإعلامية تقوم بعملية التعتيم بحكم التأثير الإمبريالية على الاعلام الدولي".

ثقافة الاغتيال

وأشار إلى عمليات التخطيط والاغتيال التي تقف القوى الإمبريالية، قال نائب وزير الإعلام اليمني، إن "من ضمن ثقافة الإرهاب هي الاغتيال كما جرى في اغتيال الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس".

وأضاف "أمريكا التي تقوم باستخدام ذرائع واهية من أجل التواجد العسكري بالمنطقة لإغلاق المضائق المائية فالامارات المطبعة مطلة على مضيق هرمز فيما المغرب المطبع مطل على مضيق جبل طارق".

وشدد على أن "تصنيف الولايات المتحدة لحركة أنصار الله في اليمن كمنظمة إرهابية جاء بعدما فشلت واشنطن في تحقيق مآربها وهذا التصنيف من أجل أن نتناسى الجرائم التي ترتكبها دول العدوان في اليمن بدعم أمريكي وبريطاني".