0
الأربعاء 14 نيسان 2021 ساعة 00:36
بمناسبة يوم الأسير .. في مقابلة مع موقع "إسلام تايمز":

ناشطة فلسطينية: المطلوب تدويل قضية الأسرى

المراسلة معصومة فروزان
ناشطة فلسطينية: المطلوب تدويل قضية الأسرى
وقالت الناشطة تمارا حداد في حديث لموقع "إسلام تايمز"، إن "الأطفال داخل السجون الاسرائيلية يعانون من وضع نفسي ومعيشي صعب للغاية وهذا يستوجب التحرك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق كافة الأسرى".

وأوضحت بمناسية يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في 17 من أبريل/نيسان الجاري، إن "قضية الأسرى بحاجة لتدويل القضية ورفع صوت الأسرى في كل مكان لإخراجهم من سجون الإحتلال وإنقاذ المرضى منهم وحمايتهم من كافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى".

كما شددت الناشطة على أهمية الالتفاف الجماهيري ليس فقط في يوم الأسير بحسب بل في كل الأوقات، وعلى كافة المستويات الشعبية والقانونية والسياسية والاعلامية.

ويُحيي الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان/ أبريل من كل عام، "يوم الأسير الفلسطيني"، كيوم وطني لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال ومعتقلاته.

وفيما يلي نص الحوار

إسلام تايمز: كيف هي ظروف الأطفال والنساء في السجون الصهيونية؟

الناشطة تمارا حداد:
أما الأطفال داخل السجون الإسرائيلية يعانوا من وضع نفسي ومعيشي صعب، وهذا الأمر خطير ويستوجب التحرك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، وخاصة الأطفال يستلزم الأمر مناشدة المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري والسريع لإطلاق سراح الأطفال فالذي تقوم به سلطات الاحتلال يخالف القانون الدولي خصوصا اتفاقية الطفل المادة (16) التي تنص "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته أو أسرته أو منزله ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته"، فالأطفال المعتقلين يعانون ظروفا تعسفية قاسية تترجم عنصرية إسرائيل والتي هي جزء لا يتجزأ من ايدولوجية تؤكد التمييز العرقي وتعبر عن شيطنة الاحتلال لسلب حقوق الأطفال والتي يجب أن تشن حملة قوية لرفع الصوت من اجل حرية الطفل والأسرى من كافة سجون الاحتلال، والتوحد من اجل قضيتهم وتشكيل زي عام للتعريف بقضية الأسير الطفل.

هذا الامر ينطبق تماما على الاسيرات فهن يعانين من وضع صعب سواء على المستوى العلاجي او المعيشي او ظروف الغرف داخل السجون التي لا تليق بآدميتهن.

إسلام تايمز: ما المطلوب عربياً وعالمياً تجاه قضية الأسرى؟

الناشطة تمارا حداد:
 قضية الاسرى بحاجة لتدويل القضية ورفع صوت الاسرى في كل مكان لاخراجهم من سجون الاحتلال وانقاذ المرضى منهم وحمايتهم من كافة الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى.

وبحاجة الى الالتفاف الجماهيري ليس فقط في يوم الاسير بل في كل الاوقات، وعلى كافة المستويات الشعبية والقانونية والسياسية والاعلامية.
فهنا يجب أن يكون دور المؤسسات الدولية أكثر تأثيراً، فاللجنة الدولية للصليب الأحمر ينبغي أن تلعب دورا مهما في هذا المجال، فمسؤوليتها أن تحددها كشهادة دولية أمام العالم. وأيضا دور مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة مناهضة التعذيب أن يكون دورهم أكثر تأثيراً مما هو عليه اليوم. فالدفاع عن هذه القضية واجب ديني ووطني وإنساني ورفع كينونة الأسير الفلسطيني.
رقم : 927062
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم