0
السبت 17 نيسان 2021 ساعة 09:10

إيران في مواجهة "المنظمة غير النزيهة"

المراسلة معصومة فروزان
إيران في مواجهة "المنظمة غير النزيهة"
أوروبا أو الاتحاد الأوروبي المنظمة غير النزيهة هي أحد الأطراف المهمة في الاتفاق النووي بوجود فرنسا وبريطانيا ومعها ألمانيا لم تحرك ساكناً في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من أجل إبقاء الاتفاق النووي حياً بل ساعدت في الإجهاض على هذا الاتفاق في مماشاة مع تريده واشنطن تجاه طهران.

بعد فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أبدى رغبته في إعادة تفعيل الاتفاق النووي من جديد، رغبة لم يعد بالإمكان تحقيقها فيما قامت طهران باتخاذ خطوات مهمة ومصيرية منذ آيار/مايو 2019.

ويقول الباحث والمحلل السياسي العراقي، جاسم الغرابي بشأن ما يجري في فيينا، في حديثه لموقع "إسلام تايمز"، إن "الدول الأوروبية ضعيفة جداً أمام الولايات المتحدة وكل الشرق الأوسط والمجموعات العربية فأكيد هي عندما تلعب هذه اللعبة بالأوراق الخاسرة تريد أن توصل للرأي العام الأوروبي أنها مسيطرة".

وأضاف الغرابي إنه "في المباحثات النووية يلجأ الأوروبيون بكل الأحوال للمراوغة ولا يمكن الحصول منهم على سياسة واقعية خصوصاً فيما يتعلق بالمباحثات الإيرانية الأوروبية".

من جانبه، يقول حسام الدين خلاصي رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية، في حديثه لموقع "إسلام تايمز"، "مازال الاتحاد الأوروبي يلعب دور منظمة سياسية غير نزيهة تنفذ بالتنسيق مع أمريكا مهمات عدة في العالم".

وأوضح خلاصي "في الملف الإيراني النووي يقومون بحمل الرسائل تارة وإضاعة الوقت تارة أخرى ويتصرف فجأة بما يحوي بأنهم مستقلون كما يحدث في اقامة المفاوضات وتوقيع العقوبات في آن معا".
رقم : 927663
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم