فلسطين العنوان الأبرز لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بالجزائر

طغت القضية الفلسطينية، والقت بظلالها على كل الملفات المطروحة أمام برلمانيي مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في دورتهم الـ17.

في رسالته للمؤتمرين أكد عبدالمجيد تبون، الرئيس الجزائري، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للدول الإسلامية، داعيا إلى مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود أمام إنتهاكات الإحتلال. ومشددا على أن الجزائر على إستعداد لمد يد المساعدة للدول الشقيقة التي تشهد إظطرابات سياسية وأمنية ومقترحا إنشاء لجنة للحكماء من علماء الأمة تساهم في فض النزاعات في عالمنا الإسلامي.

الوفد الإيراني الذي بدا نشطا جدا سواء في الإجتماعات الفرعية، أو في جلسة الإفتتاح مؤكدا على أنه لا صوت يعلوا على صوت فلسطين، وأن التهجم على كتاب الله خط أحمر.

وقال رئيس جمعية الصداقة بين إيران والبرلمان الجزائري حساني إسماعيل روزي: "المسألة الاساسية هي قضية فلسطين، والثانية الرد القوي على منتهكين حرمة القرآن الكريم، والثالثة الراوبط الاقتصادية بين الدول الاسلامية".

رغم الأزمات التي يشهدها العالم جرائ الحرب الروسية الأوكرانية ومخلفات جائحة كوفيد، والمواضيع المطروحة في هذه الدورة بداية بالطاقو والغذاء والإرهاب إلا أن فلسطين تظل سيدة الدورة، والمقاومة يظل علمها يرفرف عاليا واضعا حتى شعار الدورة الـ17"العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية" على الجانب.

وقال أبوجرة سلطاني وهو عضو مجلس الأمة الجزائري: "اليوم نحن نتحدث عن العصرنة والتنمية وبرأي ان العصرنة لها رجالها والتنمية لها رجالها ولكن المقاومة تنشأ في الجزائر وستجنى ثمارها في فلسطين ان شاء الله، نحن متفائلون جدا ان النسخة الـ17 من هذه الدوره في الجزائر ارض الشهداء سوف تحمل رسالة واضحة وقوية ان ما اخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة".

المشاركون يجمعون على أن فلسطين هي إسمنت الأمة، وأنها تستحق أكثر وأكبر من خطب الساسة، ودواوين الشعراء.

حسب ما يدور في اروقة المؤتمر فأن المجرجات ستأخذ بعين الاعتبار قرارات القمة العربية واعلان الجزائر بخصوص فلسطين ومؤتمر لم شمل الفصائل الفلسطينية ومواكبة ما يحدث الان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.