ماغاية الاحتلال من نقل التصعيد إلى غزة؟

وقال المراقبون إن المقاومة الفلسطينية في غزة كان لها موقف واضح منذ التصعيد في القدس المحتلة بتأكيدها بأنها لن تترك القدس والضفة وباقي الفلسطينيين يواجهون الاحتلال وحيدين وبالتأكيد سوف يكون لهم الرد المناسب.

وأضاف المراقبون إن الاحتلال يريد نقل ما يجري في الأراضي المحتلة بعد العملية الاستشهادية الأخيرة الى غزة مؤكدين أن رد المقاومة الفلسطينية يؤكد للقادة الصهاينة بأنهم فاشلين.

وفي السياق يؤكد محللون سياسيون أن الحكومة المتطرفة التي تصدرتها سياسات بن غفير المتطرف فشلت بعملية الشهيد خيري الذي أكد للاحتلال بأن الفلسطينيين في ظل تصعيد الكيان يستطيع أن يستخدم السلاح في قلب القدس المحتلة ولا يخشى تصعيدكم.

وأشار المحللون الى أن سياسات حكومة نتنياهو المتطرفة أنتجت مظاهرات ضد المتطرفين في الأراضي المحتلة وكذلك أنتجت هاجسا كبيرا لدى الصهاينة في المستوطنات.

وفي سياق متصل يقول خبراء أن استراتيجية نتنياهو نقل المعركة من الضفة الى غزة هي بسبب تحويل التصعيد من مواجهة وجها لوجه الى قصف عبر حدود غزة والاراضي المحتلة.

وبحسب الخبراء إن الاعتداء المتكرر على أبناء الشعب الفلسطيني هو استكمال للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ويضيف الخبراء انه قبل اسبوع شاهد العالم المجزرة التي ارتكبها العدوان الاسرائيلي على الشعب الفسطيني في مخيم جنين وظنت الحكومة المتطرفة التي يترأسها نتنياهو وبن غفير بأنهما سوف يقضيان على المقاومة في جنين لكنهما فشلا في ذلك.

وأكدوا أن الاحتلال الإسرائيلي تفاجأ بالمقاومة في الضفة الغربية على يد الشبان الفلسطينيين مشيرا انه لابد من الرد على الاحتلال من قبل المقاومة في جميع الأراضي المحتلة.