جيش الاحتلال يجبر على الاعتراف بكذب رواية اعتقاله قادة من حماس

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال انه مساء أمس تم نشر صورة كشف من خلالها الناطق بلسان الجيش عن بعض عناصر المقاومة الذين ألقي القبض عليهم خلال الأيام الأخيرة في منطقة مستشفى الشفاء، زاعما أنه "بسبب خطأ بشري، بعض الصور التي نُشرت خاصة بـ"مخربين" لم يلقَ القبض عليهم بعدُ لكنهم متواجدون حسب المعلومات المتوفرة لدينا في منطقة المستشفى ويتحصنون فيه"،حسب تعبيره.

وادعى أن قوات الجيش تواصل جهدها الرامي لاعتقالهم. وبعد انتهاء العملية سيتم نشر هويات جميعا، كما ادعى ان نشر هذه الصور يندرج ضمن الحرب النفسية "عارية عن الصحة تماما".

وبعد أن أعلن جيش الاحتلال أمس أنه "قتل واحتجز مئات المقاتلين بمستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة"، ونشر صورهم، قالت حركة "حماس" إن الصور التي نشرها جيش الاحتلال غير دقيقة وتدخل ضمن الحرب النفسية.

وأكدت أن "عددا من الصور في القائمة تعود لأشخاص خارج غزة حاليا وصور أخرى لشهداء".

وتعليقا على الصور التي نشرها جيش الاحتلال لعدد ممن اعتقلهم في مجمع الشفاء الطبي، وزعم أنهم عناصر في المقاومة، أكد مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي رامي عبده أن عددا ممن نشرت صورهم ليسوا قيد الاعتقال.

وقال عبده في حسابه على منصة "إكس" إنه بعد فحص الصور، تبين أن المعتقلين بينهم عدد كبير من المدنيين والموظفين الحكوميين.

وأشار إلى أن بين هؤلاء أطباء، منهم أنور الشيخ خليل، وعددا من سكان المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء وآخرين كانوا بمراكز إيواء في الجوار.

وأوضح رئيس المرصد الأورومتوسطي أنه بعد تدمير جيش الاحتلال أجزاء من مستشفى الشفاء قبل أكثر من 3 أشهر، تحولت عدة مبان داخل المجمع إلى أماكن لإيواء النازحين، حيث نزح إليها عدد ممن ظهرت صورهم هم وعائلاتهم بفعل التدمير الواسع لمنازلهم.