0
الخميس 28 آذار 2024 ساعة 20:54

المقاومة الاسلامية اللبنانية مستمرة باستهداف مواقع الاحتلال ومستوطناته

المقاومة الاسلامية اللبنانية مستمرة باستهداف مواقع الاحتلال ومستوطناته
وبذلك، تكون المقاومة في لبنان تسجل، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، استخدام صواريخ البركان في استهداف المستوطنات.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حريق ضخم في منطقة الجليل الغربي، من جراء صلية الصواريخ الأخيرة من لبنان.

واستهدفت المقاومة، أيضاً، تجمعاً لجنود ‏العدو، في محيط موقع جل العلام، بالأسلحة الصاروخية.

وأعلنت المقاومة الإسلامية، عصر اليوم، استهدافها موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وتحقيقها إصابات مباشرة. وتم قصف "موقع ‏الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية"، محققةً إصابة مباشرة، بحسب بيانها.

وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت المقاومة استهداف مستوطنتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، رداً على مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية، بالإضافة إلى استهدافها قيادة كتيبة "ليمان" المستحدث ‏بالقذائف المدفعية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي اعتدى، مساء أمس، على بلدتي الناقورة وطير حرفا، في جنوبي لبنان، مستهدفاً المدنيين والطواقم الطبية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى.

 أكدت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أنّ حجم إطلاق النار في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة من لبنان،" يضاهي حجم ما أُطلق خلال حرب تموز، عام 2006"، مقدّرةً أنّ حزب الله سينفّذ إطلاق نار مكثّف وبحجم كبير، في حال اندلاع الحرب الشاملة مع لبنان.

وفي هذا الإطار، أوردت الصحيفة أنّ "20 إسرائيلياً قُتلوا في الشمال منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 7 مستوطنين"، علماً بأنّ الخسائر التي تكبّدها أكبر من ذلك بكثير.

ووفقاً للأرقام التي ذكرتها الصحيفة، أُطلقت نحو 3000 قذيقة صاروخية، إلى جانب 1000 صاروخ مضاد للدروع، وعشرات الطائرات المسيّرة.

أما في حرب تموز، فقُتل 44 جندياً و121 مستوطناً، فيما أُطلقت نحو 4000 قذيفة صاروخية، بحسب "إسرائيل هيوم".

وأمام ذلك، وصفت الصحيفة ما يحدث عن الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأنّه "حرب استنزاف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله"، مؤكدةً أنّ "وتيرة هذه الحرب تتسارع"، وسط غياب احتمال الانتقال إلى خطوة قد تعيد الأمن إلى مستوطني الشمال.

في غضون ذلك، أهملت الحكومة الإسرائيلية المستوطنات الشمالية عندما قرّرت عدم إخلائها وطلبت من المستوطنين مواصلة حياتهم بصورة طبيعية، وفقاً للصحيفة. 

وأكد العقيد في احتياط "جيش" الاحتلال، إيرز برغمان، أنّ العودة إلى مستوطنات الشمال تستوجب 3 شروط، هي: الأمن، البنية التحتية، والتعليم، بحسب ما نقلت الصحيفة.

ووفقاً لبرغمان، يتمثّل الأمن بالتحصين والتجهيزات، إلى جانب الأمن العام "الذي لا تسيطر إسرائيل عليه". أما فيما يتعلّق بالبنية التحتية، فثمة مستوطنات "لا يمكن العودة إليها قريباً، مهما فعلنا، مثل المنارة". وبشأن شرط التعليم، فإنّ المستوطنين "لن يضعوا أولادهم" في حافلات المدارس.

"إسرائيل هيوم" رأت أنّ "السخافة الكبيرة" هي في مواصلة عمل المدارس في الشمال، حيث إنّ بعض الأهالي لا يرسلون أولادهم إلى المؤسسات التعليمية.

ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين قوله إنّ "حزب الله يعرف إلى أين يطلق ولا يخطئ"، وذلك في رده على رسالة وجّهتها قيادة الجبهة الداخلية، بشأن ارتياد إحدى المدارس بصورة طبيعية، خلال حديث بين مدير قسم التعليم وضابط أمن في المجلس الإقليمي "مروم هغليل"، وبين المستوطنين.
 
رقم : 1125516
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم