قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاومة تثمن

جولة مباحثات تجريها فصائل المقاومة الفلسطينية؛ حركة حماس والجهاد الإسلامي؛ في العاصمة الإيرانية طهران.. وتنسيق استراتيجي خلال اللقاءات مع المسؤولين الإيرانيين لبحث ما في جعبة المقاومة من سيناريوهات حول تطورات الاحداث.

قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي اكد ان قوى المقاومة وشعب غزة هما المنتصران في المعركة حتى اللحظة. وخلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة اشار اية الله خامنئي الى جرائم الاحتلال في غزة قائلا ان قيام الكيان الصهيوني بقتل النساء والاطفال مع كل تجهيزاته العسكرية ودعم القوى الظالمة له دليل على انه غير قادر على مواجهة المقاومة وهزيمتها. مؤكدا ان النصر النهائي سيكون من نصيب شعب غزة.

من جهته ثمن النخالة دعم ايران للقضية الفلسطينية واكد التنسيق الكامل بين قوى المقاومة وثباتها حتى تحقيق النصر النهائي.

واعتبر الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لدى لقاءه النخالة ان ردود فعل بعض الدول الاسلامية في العمل بواجباتها قبال الشعب الفلسطيني يبعث على الاسف.

وقال الرئيس الإيراني: "شعب غزة تحدى النظم العالمي الظالم وبرهن عبر ثباته زيف ادعاءات المؤسسات والاتحادات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان".

كذلك اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، انه يتعين على العالم الاسلامي برمته ان يقدم الدعم لاهالي غزة. وثمن قاليباف خلال لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران؛ صمود جبهة المقاومة والشعب الفلسطيني منقطع النظير.

وقال محمد باقر قاليباف: "المقاومة ما زالت تحتفظ بقدراتها العسكرية. عملية طوفان الاقصى هي منعطف في التاريخ السياسي والنضالي للبلدان الاسلامية".

بدوره اعتبر هنية ان العدو مني بالهزيمة في تحقيق اهدافه العسكرية؛ مشيدا بالدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية لجبهة المقاومة.

في هذه الاثناء استضافت قناة العالم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية الذي يرافق الوفد الى طهران؛ الحية اكد ان الاحتلال الاسرائيلي يرغب باطالة امد المعركة؛ وان المجتمع الدولي لم يصل لدرجة إلزام سلطات الاحتلال بالقرارات الدولية.

واضاف الحية خلال المقابلة؛ ان إصرار العدو على المضي قدما في جرائمه لا يبشر بحدوث اتفاق هدنة وتبادل للاسرى خلال المرحلة المقبلة.