ولفت، خلال تشييع عنصر "حزب الله" أحمد أمين شمس الدين في بلدة عيتا الشعب الحدودية، إلى أنّ "المقاومة هنا تحكي قصص المجاهدين وحكايا المواجهات الدائمة والمستمرة، وتحكي صمود الأهل والدفاع عن الأرض وشجاعة المجاهدين واستبسالهم أمام همجية العدو، وهنا يقف الجميع متحديًا العدو، أننا هنا صامدون وأننا متجذّرون في أرضنا كشجرة البرية العصية على الاقتلاع".
وأكد عز الدين أنّ "العدو اليوم مأزوم ومهزوم ويتخبط بخياراته السياسية والعسكرية، ويعيش حالة من الوهن والضعف والانقسامات الداخلية وتبدلا استراتيجياً في الرأي العام العالمي والإنساني، مما جعل العدو يعيش أخطر مراحل التوتر السياسي مع حلفائه وداعميه، وأصعب مراحل اتخاذ القرارات التي تنقذه من مأزقه السياسي والأمني، وكل ذلك بفضل المقاومة في غزة والضفة التي أحكمت لصمودها وشجاعتها وحكمتها في إدارة الصراع على الميدان، وبقيت يدها هي العليا، حتى أصبحت اليوم أكثر قرباً من أي وقت مضى لتحقيق النصر وفرض شروطها على العدو وحلفائه".