0
الجمعة 19 نيسان 2024 ساعة 19:27

تواصل إدانات استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد فلسطين

تواصل إدانات استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد فلسطين
وقالت في بيان، صدر اليوم الجمعة، "إن استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" يخالف أحكام ميثاق الأمم المتحدة، الذي ‏يسمح بالعضوية فيها لجميع الدول التي تقبل بالالتزامات الواردة فيه، وما يزال يحول دون تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، ما يسهم في إطالة أمد الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما.

كما أكدت المنظمة حق دولة فلسطين المشروع في تجسيد مكانتها السياسية والقانونية في الأمم المتحدة أسوة ببقية دول العالم، باعتبار ذلك استحقاقا واجب التنفيذ منذ عقود، استناداً إلى الحقوق السياسية والقانونية والتاريخية والطبيعية للشعب الفلسطيني في أرضه، التي أكدتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشددت على أن الاعتراف بدولة فلسطين يساهم في تحقيق السلام والاستقرار، ويمهد لتطبيق ما اسمته بـ"حل الدولتين"، مع العلم ان كيان الاحتلال ليس بدولة.

وعبرت المنظمة عن تقديرها لمواقف الدول التي أيدت مشروع القرار، ما يدلل على وقوفها إلى جانب الحق والعدالة والحرية والسلام، ورفضها سياسات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي.

كما دعت في الوقت ذاته الدول التي رفضت أو امتنعت عن التصويت على القرار إلى مراجعة وتصويب مواقفها، بما ينسجم مع التزاماتها، بموجب القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقراراتها ذات الصلة.

ومن جانبها أعربت جمهورية مصر العربية عن أسفها البالغ إثر عجز مجلس الأمن، على خلفية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو)، عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، وذلك في توقيت حرج تمر فيه القضية الفلسطينية بمفترق طرق يحتم على الدول تحمل مسئوليتها التاريخية باتخاذ موقف داعم للحقوق الفلسطينية، وخلق أفق سياسي حقيقي".

وأكدت مصر، في بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني، الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عاماً، وخطوة هامة على مسار تنفيذ أحكام القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية المُتعارَف عليها، لإرساء حل ما يسمى بـ"حل الدولتين"، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، مؤكدة حتمية تمكينه بصورة كاملة من ممارسة كافة حقوقه الشرعية.

كما اعتبرت إعاقة إقرار حق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته لا يتماشى مع المسؤولية القانونية والتاريخية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي تجاه إنهاء الاحتلال، والتوصل إلى حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية.

وطالبت جمهورية مصر العربية الأطراف الدولية الداعمة للسلام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الظرف الراهن لإعادة الأمل في إحياء عملية السلام، على أسس جادة، تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة، ومتصلة الأراضي، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

ومن جهته أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة قيام أمريكا غير المسؤول وغير البناء باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية بشدة قيام أمريكا غير المسؤول وغير البناء باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

وأضاف؛ لقد كشف هذا الإجراء الذي اتخذته واشنطن عن الطبيعة الاحتيالية للسياسة الخارجية الأمريكية وعزلة موقف هذا البلد تجاه المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى أمام الرأي العام العالمي.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الدعم الأحادي واللامحدود الذي يقدمه النظام الأمريكي للكيان الصهيوني في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والقانونية والدولية على حساب الشعب الأمريكي وعلى حساب التضحية بالسلام والأمن الإقليميين والدوليين خلال أكثر من سبعة عقود، لم يفقد وظيفته فحسب، بل جعل الهيئة الحاكمة لأمريكا دون مصداقية أكثر من أي وقت مضى أمام الرأي العام العالمي وأثبت أن هذه الدولة ليست جهة فاعلة محايدة وفاعلة مسؤولة في المجتمع العالمي.

وأكد كنعاني مرة أخرى على حق الشعب الفلسطيني المشروع والذي لا يمكن إنكاره في تشكيل دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على كامل أرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بأن إن إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم والبطل ستنتصر في نهاية المطاف على إرادة أعداء الشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي المزيف والمجرم.
رقم : 1129791
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم