رغم اتساع الحراك الطلابي العالمي شلال الدم مازال يجري في غزة

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصفت منزلين ومسجدا في منطقة معن جنوب شرقي مدينة خانيونس جنوبا. وتعرضت مناطق شمال مدينة رفح لقصف جوي. واستشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي القطاع. وأفاد الدفاع المدني بانتشال جثامين ستة شهداء من حي الأمل غرب مدينة خانيونس.

وردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أعلنت سرايا القدس قصف مستوطنتي سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، وتحدثت عن إسقاط طائرة مسيرة من نوع 'كواد كابتر' خلال تنفيذها مهمة استخبارية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

من جانبها، أكدت كتائب شهداء الأقصى قصف تجمع لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محور 'نتساريم' بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

واستهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعا لجنود الاحتلال في محور التقدم 'نتساريم'.

كما أكدت كتائب القسام استدراج قوة إسرائيلية كبيرة إلى كمين ألغام في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط القطاع.
وكشفت القسام أن حقل الألغام الذي استدرجت إليه قوات الاحتلال أعدته من عبوات ناسفة وصواريخ إسرائيلية 'إف ستة عشر' ألقاها جيش الاحتلال على المدنيين في غزة، ولم تنفجر.

من جهته اعترف جيش الاحتلال بمقتل اثنين من ضباطه، وإصابة آخر، وعدد من الجنود في عملية للمقاومة الفلسطينية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.

وكشف جيش الاحتلال عن مقتل كل من الرقيب عيدو افيف من فرقة إسناد المدرعات، والرقيب احتياط كلكادين مهيري.