0
الثلاثاء 7 أيار 2024 ساعة 11:39

حمدان: اجتياح رفح لن يكون نزهة والمقاومة ليست عاجزة عن مواصلة القتال

حمدان: اجتياح رفح لن يكون نزهة والمقاومة ليست عاجزة عن مواصلة القتال
واعتبر حمدان في مقابلة له، ان نتنياهو كان يراهن على افشال المفاوضات ولكننا نجحنا في الوصول الى صيغة مناسبة.

واوضح حمدان ان الورقة التي قدمت، اتت بالتنسيق الكامل مع الجانب الاميركي والذي كان مشاركا في عملية التفاوض، منوها في الوقت نفسه الى ان الادارة الاميركية، لا تزال الداعم الاساسي للعملية العسكرية ضد المقاومة وهذا ابرز صور النفاق.

‫واشار حمدان الى ان كل الدعاية الصهيونية كاذبة، والمقاومة لن تخضع نتيجة الضغوط ولكنها تسعى لتحقيق اهدافها، مشدداً على ان اي عملية في رفح لن تكون نزهة، وعملية كرم ابو سالم كانت رسالة بأن المقاومة جاهزة ومستعدة.

‫وحول الجدية في تنفيذ الاتفاق، اشار حمدان الى ان هناك ضمانات قدمت من الوسطاء، ولكن الضمانات الاساسية هي قدرة المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن، لافتاً الى ان كل الجهود التي بذلت مقدرة وعلى ‫الوسطاء ممارسة الضغط على الاحتلال لقبول الصفقة.

وأكد القيادي في حركة حماس ان إيجابية حماس في المفاوضات تنطلق من حرصها على مصالح شعبها، المتمثلة بوقف العدوان وسحب قوات الاحتلال من قطاع غزّة، وعودة الأهالي الى بيوتهم واعادة اعمار غزة، وشدد على أن هذا الأمر رهن الآن بموقف الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح حمدان أن الحديث عن ايجابية حماس في المفاوضات، تعد أمرا طبيعيا، لأنها حريصة على وقف العدوان على قطاع غزة وسحب قوات الاحتلال من القطاع، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بعودته الى بيوته واعادة اعمار غزة.

وتابع: هذا الامر ايضا يتعلق بموقف الاحتلال، ومن الواضح حتى اللحظة أن موقف حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو لا يزال موقفا غير مفهوم، يريد فقط ان يواصل القتل ويستمر في جريمة الابادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.

وبشأن دور الوسطاء، قال حمدان إنه يحاول التقريب بين الاطراف المختلفة، حيث يمارسون ضغوطاً ولكن موقف الحركة واضح وثابت، وما نطالب به هو الحد الطبيعي في ظل رغبة الشعب الفلسطيني أن يتحرر من الاحتلال، حيث لا يمكن التنازل عن ذلك، ولا يمكن التنازل عن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.

وشدد على ضرورة ان يتم الضغط على الاحتلال الاسرائيلي، بحيث يجب أن يتوقف العدوان، وأن يكون هناك عمل لانهاء هذا الاحتلال.

ووافقت حركة حماس الاثنين على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمه الوسطاء القطرييين والمصريين.

هذا نص اتفاق الهدنة الجديد:

المرحلة الأولى (42 يوماً):

1- الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك وادي غزة – (محور نتساريم ودوار الكويت) كالمبيّن أدناه.

2- وقف الطيران (العكسري والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة عشر ساعات في اليوم، ولمدة 12 ساعات في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

3- عودة النازحين إلى مناطق سكناهم والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت):
•⁠ ⁠في اليوم الثالث (بعد إطلاق سراح 3 من المحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل عن شارع الرشيد شرقاً حتى شارع صلاح الدين، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بالكامل، والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم (بدون حمل سلاح أثناء عودتهم)، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد من اليوم الأول ودون معوقات.

•⁠ ⁠في اليوم الـ 22 (بعد إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء بمن فيهم المجندات) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحود دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة بمحاذاة الحدود، وتفكّك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل، واستمرار عودة النازحين إلى أماكن سكناهم شمال القطاع، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع.

•⁠ ⁠البدء من اليوم الأول بإدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يومياً على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

4- تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين:
خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن الـ19من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن الـ50) والمرضى والجرحى المدنيين، بمقابل أعداد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وذلك وفقاً للتالي:

•⁠ ⁠تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن الـ19 من غير الجنود)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

•⁠ ⁠تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحبار كبار السن (فوق سن الـ50 عاماً) والمرضى والجرحى المدنيين، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيراً من كبار السن (فوق الـ50 عاماً) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.

•⁠ ⁠تطلق حمـاس سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبداً، 20 أحكام)، بناءً على قوائم تقدمها حمـاس.
5- جدولة تبادل المتحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:

•⁠ ⁠تطلق حماس 3 من المحتجزين الإسرائيليين في اليوم الثالث للاتفاق وبعد ذلك تطلق حماس سراح 3 محتجزين آخرين كل سبع أيام بدءًا بالنساء ما أمكن ذلك (المدنيات والمجندات).

وفي الأسبوع السادس تطلق حماس سراح جميع من تبقى من المحتجزين المدنيين الذين تشملهم هذه المرحلة، في المقابل تطلق إسرائيل سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي ستقدمها حماس.

•⁠ ⁠بحلول اليوم السابع (ما أمكن ذلك) ستقوم حمـ ـ ـاس بتقديم معلومات عن أعداد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتمّ الإفراج عنهم في هذه المرحلة.

•⁠ ⁠وفي اليوم 22، يطلق الجانب الإسرائيلي سراح جميع أسرى صفقة شاليط الذين تم إعادة اعتقالهم.

•⁠ ⁠وفي حال لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المنوي الإفراج عنهم الى العدد 33،يستكمل العدد من الجثامين من نفس الفئات لهذه المرحلة، بالمقابل، تطلق إسرائيل سراح جميع من تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023 من النساء والأطفال (دون سن 19 سنة) على أن يتم ذلك في الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

•⁠ ⁠ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية.
6 -إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استناداً لنفس التهم التي اعتقلوا عليها سابقاً.

7 – لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى المبينة أعلاه أساساً للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.

8 – رفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر 2023، وتحسين أوضاعهم بما في ذلك من تم اعتقالهم بعد هذا التاريخ.

9- بما لا يتجاوز اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، يتم البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من هذا الاتفاق فيما يتعلق بمفاتيح تبادل الأسرى والمحتجزين من الطرفين (الجنود وما بقي من الرجال)، على أن يتم الانتهاء والاتفاق عليها قبل نهاية الأاسبوع الخامس من هذه المرحلة.

10 – قيام الأمم المتحدة ووكالاتها بما فيها الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

11- البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الركام والانقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.

12- تسهيل إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لاستيعاب وإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت – كرفان – و200 ألف خيمة).

13- بدءًا من اليوم الأول من هذه المرحلة يسمح لعدد متفق عليه (لا يقل عن 50) من العناصر العسكرية الجرحى السفر عن طريق معبر رفح لتلقي العلاج الطبي، وزيادة أعداد المرضى والجرحى من خلال معبر رفح ورفع القيود عن المسافرين وعودة حركة البضائع والتجارة دون قيود.

14 – البدء في الترتيبات والخطط اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمرت بسبب الحرب وتعويض المتضررين بإشراف عدد من الدول والمنظمات من ضمنها مصر وقطر والأمم المتحدة.

15- جميع الإجراءات في هذه المرحلة بما يشمل الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة، والإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، إلخ، تستمر في المرحلة الثانية لحين إعلان الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية).
مصدر : وكالات
رقم : 1133362
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم