أبرز تطورات طوفان الأقصى 24-5-2024

وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قنصها جندياً إسرائيلياً داخل أحد المنازل، التي تتحصّن بها القوات الإسرائيلية، شمالي معسكر جباليا.

وفي المنطقة نفسها، استهدفت القسّام دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بعبوة "شواظ" محلية الصنع، وكانت قد استهدفت بالعبوة من النوع نفسه دبابة "ميركافا" إسرائيلية  في حيّ القصايب، واستهدفت أيضاً دبابتي "ميركافا" بقذيفتي "الياسين 105" محلية الصنع، في شارع العجارمة.

وأكدت القسّام استدراجها قوة إسرائيلية خاصة إلى عين نفق والاشتباك مع أفرادها من نقطة صفر، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بهم، وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمالي مخيم جباليا.

كذلك، استهدف مجاهدوها 3 دبابات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ" في منطقة تبة زارع شمالي شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، نشرت مشاهد توثق سيطرتها على طائراتي "درون" إسرائيليتين، خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أعلنت استهدافها دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "تاندوم"، بالقرب من مسجد عائشة في مخيم جباليا، وذلك بالإشتراك مع سرايا القدس.

وأعلن الناطق العسكري باسم قوات الشهيد عمر القاسم، أبو خالد،  استهداف جرافة إسرائيلية من نوع "D9" وإلحاق الضرر فيها، بعد إصابتها بقذيفة "التندوم"، شرقي جباليا.

وقال إنّ "إحدى مجموعاتنا المقاتلة، تسللت خلف بنك فلسطين، حيث كانت تتمترس إحدى الدوريات الراجلة الإسرائيلية، وأطلقت عليها قذيفة "B7"، وأصابت من فيها بشكل مباشر، كما أمطرت الدورية الإسرائيلية بالرشاشات المتوسطة، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح"، مؤكداً عودة المجموعة إلى قواعدها سالمة.

وأكد أبو خالد استهداف ناقلة جندٍ إسرائيلية وسط حي الجنينة في مدينة رفح، وتفجير  عبوة ناسفة فيها أدت إلى إصابة ناقلة الجند بشكل مباشر ووقوع من فيها بين قتيل وجريح، مشيراً إلى عودة مجاهدي قوات الشهيد عمر القاسم سالمين بعد العملية.

وأعلن أبو خالد أن وحدة المدفعية استهدفت موقع "صوفا" الإسرائيلي العسكري بصواريخ "نزال 10"، كما استهدفت مواقع الاحتلال في محيط بوابة صلاح الدين، في مدينة رفح، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

وشدّد أبو خالد على أنّ العمليتين أصابتا أهدافها وأوقعتا الخسائر في صفوف الاحتلال، مضيفاً أنّ العمليتين جاءتا رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وأمس، نشرت كتائب القسّام مشاهد كشفت فيها أسر قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزّة في "جيش" الاحتلال، أساف حمامي، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مضيفةً أنّه تعرّض للإصابة أثناء أسره.

وبعبارة "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر"، حمّلت القسّام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يوآف غالانت، وعضو "كابينت" الحرب بيني غانتس، ورئيس أركان "الجيش" هرتسي هاليفي، المسؤولية عن ترك حمامي في الأسر وعدم الاهتمام بمصيره.

وختمت الفيديو بـ"هاشتاغ": "#الوقت_ينفد"، في إشارة إلى تقلّص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل، مع تزايد أعداد الأسرى الإسرائيليين القتلى من جرّاء القصف المكثف لـ"جيش" الاحتلال على قطاع غزة.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، مقتل 3 جنود من "جيش" الاحتلال، وإصابة 32 جندياً آخرين، بينهم 8 إصابات خطيرة، في معارك غزة، خلال 48 ساعة.

وأقرّ  "جيش" الاحتلال بمقتل 634 ضابطاً وجندياً منذ بداية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحدّث عن إصابة 3573 ضابطاً وجندياً، بينهم 1774 خلال العملية البرية في القطاع.

وأوضح أنّ 256 ضابطاً وجندياً لا يزالون قيد العلاج في إثر إصابتهم في معارك غزة، 33 منهم جروحهم خطيرة.