للأسبوع 57.. السلطات الخليفية تمنع صلاة الجمعة بالدراز

وتمنع السلطات الأمنية إمام الصلاة والمصلين من دخول الدراز منذ إسقاط جنسية أعلى مرجعية دينية في البلاد سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في العشرين من يونيو/حزيران الماضي.
وشهدت المنطقة انتشار كثيف لعشرات المركبات العسكرية والآليات المدرعة في محيط منطقة الدراز المحاصرة.

هذا الحصار والتشديد الأمني، لم يمنع الموطنين من التوافد إلى جامع الإمام الصادق عليه السلام وأدوا صلاة الظهرين فرادى، كتأكيد منهم على مواصلة دفاعهم وتمسكهم بالدين والوطن والعقيدة ورفضاً منهم لاستهداف كبرى المرجعيات الدينية في البلاد والخليج آية الله قاسم.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية انتقدت في تقريرها السنوي للحرية الدينية في العالم سجل البحرين في التمييز الطائفي وانتهاك حقوق المواطنين الشيعة. واستعرض التقرير الانتهاكات التي تعرض لها المواطنين الشيعة في البحرين بما في ذلك استهداف أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم والاعتداءات على الشعائر الدينية والتمييز الطائفي ومنع صلاة الجمعة وغيرها من الممارسات الاستبدادية.

ويواصل النظام البحريني فرض القيود على الحريات الدينية وحرية التنقل في منطقة الدراز والسماح للمواطنين ابممارسة شعائرهم الدينية فيها، لا سيما أداء صلاة الجمعة هناك، حيث تقام أكبر صلاة جمعة وجماعة.

وفضت السلطات في 23 مايو/أيار 2017 الاعتصام بالقوة، وراح ضحية العملية 5 شهداء وعشرات الجرحى وحوالي 300 معتقل، إلا أن السلطات فرضت بعد ذلك إقامة جبرية على آية الله قاسم، وواصلت فرض الحصار على البلدة على الرغم من عدم وجود الاعتصام.

وتفرض السلطات الأمنية حصارا على الدراز التي يقطنها حوالي 30 ألف نسمة منذ يونيو/حزيران 2016، على خلفية اعتصام مفتوح أقيم عند منزل الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية آية الله الشيخ عيسى قاسم.