0
الجمعة 22 أيلول 2017 ساعة 10:55

مجالس عاشوراء(الليلة الأولى) مع القارىء خضر عواركة

مجالس عاشوراء(الليلة الأولى) مع القارىء خضر عواركة
السلام عليك سيدي ابا عبد الله
يا ليتنا كنا معكم سادتي لنقاتل معكم جنباً إلى جنب بالجسد
لكننا يا سيدي يا إبن علي ومحمد نحاول أن نتمثلكم في الروح لنكون على نهجكم و نمشي على دربكم كأننا معكم لنفوز فوزاً عظيما


ايها المحتفلون بعاشوراء..بالبكاء والضرب والشطب...

أضربوا واشطبوا وطبروا ولكن باسم الرعاع ولا تتجنوا على الله وعلى رسوله وعلى الحسين وتقولوا أنكم على نهج أبي عبد الله الصابر المحتسب المقدام والحكيم والرزين..

أيها الكاذبون الذين تزعمون أن زينب ناحت والنساء دبت العويل وشقت الثياب ونتفت الشعر وعفرت التراب
تباً لكم من مفترين كاذين..
أيها المؤمنون بأن الحسين سيد شباب أهل الجنة لكن فتنكم الكذابون على الله ....


يقول لكم الحسين بن علي وكفى باسم ابيه سلاما
كذبت يا من تقول تحبني
ان الحبيب لمن يحب مطيعُ
يقول لكم الحسين ...

فإن كنت يا هذا على مذهبي ..
فبي تمثل وكن على نهجي وتصور أني مكانك ألطم وأطبر وأندبُ !!
ايعقل أن يتماسك بعض ذوي شهدائكم ؟
وزينب على أخيها رأسها بالتراب تعفرُ ؟
أيعقل أن تحمد الله على ولد شهيدٍ نسائكم ؟
ونساء الحسين تصرخ بالعويل وأصواتها بالنحيب غيم السماء تعفرُ ؟؟
حاشا الحسينُ وأهل بيتهِ ..
فقد قالتها زينب الحوراء ليزيد الهمجي الكافرُ
ما رأينا من ربنا إلا جميلاً يا قاتلاًُ أهل بيت محمد مرةً
وبعض قراء العزاء في شيعتنا من شدة كذبهم
ألف مرة رأس الحسين قد قطعوا

الحسين يقول


انا لا اتفجع
انا لم استعطف الظالمين شربة ماء
انا لا ارزق احدا ان توسل بي دون ان يعمل
ولا ينفعه أن يراني في منام إن لم يرى طبيبا ليشفى .
ولا أنفعه شيء إن توسل بي وهو بحق الله مقصر...
بل الله يسمح بأن يجعلني شفيعا عنده فقط إن دعاه وعمل
وإن دعاه واجتهد

وأما المنامات فأجزم انها ليست دينكم بل دينكم في كتاب الله وفي سيرة نبيكم وال بيته وصحبه وفي فقه كل من اجتهد.

والحسين يقول لكم ...

من كان في مجلسي حسينيا وفي حياته اليومية يزيديا فليس منا.
يصرخ في أهله وأمه وابيه وفي زوجته وبنيه
ومن يؤذي الناس بسوء خلقه
ومن يملك موقع مسؤولية فيستخدمه ليرى الناس كلهم مذنبون إلى أن تثبت برائتهم

هذا من شيعة يزيد لا من شيعة محمد والحسين

ومن يملك المسؤولية فيضحي بحياة المتعاونين معه دون أن يحفظ لهم أمنا أو جميلة أو إستقراراً فلا يأبه باسم الله والدين بم يحصل لمن اعانه من خارج حزبه وحركته وجهازه ومؤ سسته وجيشه ودولته ويعتبر كل من ليس من صلب تنظيمه " شعرة من قفا خنزير إن سقطت لا يأبه لها"
الحسين يقول لكم ..
من يفعل ذلك ليس حسينيا بل شيطاني إبليسي ولو صلى وصام وبكى واحيا العاشر وكل محرم

الحسين يقول لكم


ليس الحسيني من دخل حزبا أو حركة أو حشدا أو طائفة أو مذهباً أو جيشا أو دولة أو قومية
الحسين يقول لكم
أنا إبن محمد وفاطمة
أنا إبن من كتب عهده لليهود والنصارى والوثنيين والمشركين والمنافقين..

فقال لهم بتوقيعه:

لكم ما هو لنا من حقوق وعليكم ما علينا من واجبات إلا القتال فمن أراد استبدله بالبدل المالي بديلاُ عن الخدمة الإجبارية في الجهاد فيصبح الجهاد بمالك بديلا في ذمتنا عن الجهاد بنفوسكم؟؟
الحسين يقول لكم


أنا الحسين إبن علي إبن أبي طالب ..
ابا تراب وحيدرة والكرار وأسد الله الغالب ..
لا أكل وحولي فقير..
ولا اطلب خمسا ولا زكاة نظير لبسي زيّ
أنا إبن حفار الأبار وراعي الغنم والتاجر إلى الشام والمجاهد حين يحين وقت الجهاد


وانا المعلم والمتعلم دون أن يوقفني ذلك عن طلب الرزق بجهودي وذاتي ..
أنا الحسين أخو زينب الكبرى وأبو رقية وعلي الأكبر ..
لا نخشى الموت لأن يقيننا بالله أكبر من الخشية ...
ولأن ثقتنا بخير الآخرة يتفوق على ألم فراق الأحبة فنقبل على الموت ما دمنا على الحق ولا نخشاه لكننا نحب الحياة كما أحبها علي ليقيم عدلاً ويزهق باطلاً ويعمرها كأنه يعيش فيها أبداً وهو يقول لها " غري غيري"
ونبذل أرواحنا للخير وكأننا راحلون غداً


انا لم اطلب الموت بل دافعت عن حياة عزيزة كريمة

وأردت للناس كل الناس الحياة العزيزة دون ظلم ودون محسوبيات وفساد واقارب يتسيدون على الناس بسلطان العشيرة والعائلة والرياسة والقومية ...

فلما خيرت بين بيعة لظالم و اذلال العقل والدين والخير والنفس امام ظالم أو الموت ....
إخترت الحياة في قلوبكم حراً على العبودية لغير الله

حتى لا تكون بيعتي للفاجر الظالم مبرراً للمظلومين على الركون الى ظالم..

حتى لا تكون بيعتي ورضاي بظالم فاجر حاكما وزعيما وفقيها ومقررا ما هو الخير وما هو الشر منهجا يثبت للأبد على أنه الخير...

فيرى الناس الخيانة والفجور والفسق والغش والظلم والقتل الحرام هو الدين والاخلاق والانسانية
وأن طاعة الفاجر الظالم مبررة
وان نصرة المرء للمظلومين على الركون الى ظالم هي الحق ..

أيها الناس يقول الحسين عليه السلام ..

متُ ومن معي لتتعلموا ان الحياة بالعزة هي رفض الظلم وأن الموت دفاعا عن حقكم في الحياة العزيزة اكرم من ذل الحياة
لا تحضروا مجالسي وتبكوا لذكري ولا تلطموا وتندبوا ثم تقومون بعمل يزيد
انا لم أفتي بجواز بيع حديد المنازل المهدمة لمصنع دون غيره من غير حفظ حقوق أصحاب الحق !
ولا افتي بجمع نحاس المعارك ثم بيعها لجيب ضباطي وحجاجي الخاص
ولا اقبل أن يزعم أنه حسيني من يهرب التلفونات ويزعم تفرغه لنصرة دين الله
ولا ليس حسينيا من يتصدر المجالس والساحات والشاشات وفي قلبه غرور الشيطان وتكبره ..
انا الحسين...
وجدي علي مرعب الشياطين ومفخرة المتقين وسيد الوصيين ..
أحرق ابي يد أخيه بالنار حين مد يده إلى مال الناس ..
فكيف تحرقون آخرتكم وأنتم تسرقون مال الناس وتقولون يحق لنا لأننا مضحين ومجاهدين ومطلوبين ؟؟

أنا الحسين ...

لا استفدت من مركزي في جيش محمد وعلي فصرت تاجر تهريب بالشراكة مع فاسدين..

ولا اخلص معاملات الاثرياء المخالفة ...ولا افتح بابي وقلبي ليتقرب مني ثري أقدم له الخدمات مقابل الملايين

انا لا اضم الى جيشي من يضعف أمام الجميلات اللواتي يقصدون الحاج المسؤول او الضابط المسؤول او زعيم الحشد المسؤول في خدمة بغير حق فيفعل لها الف خدمة ويصرف عليها من مال الله ومن مال الحرام الذي يضطر للحصول عليه لير ضيها
أنا لا يتزوج ضباطي من زوجة ثانية بعدما يجمعون ثروة قدرها 20 مليون من راتب 700 دولار.
ولا يتاجر ضباطي بمراكزهم ويقولون عمن لا يعرفون " هذا كذاب وذاك نصاب" فقط لأنهم يعتقدون أنه كذلك دون بينة ودون إضطرار فيقطعون بأرزاق المساكين الذين ربما تابوا وانتم لا تعرفون ....ولا يفاخر ضباطي ولا يتعالون على الفقراء لأن أخيهم شهيد أو لأن أحدهم مسؤول يقول " بدي البس متل حرامية سورية وتيار المستقبل حتى ما يقولو أني اقل منهم مرتبة "

انا الحسين

لم اظلم زوجة ولم اقصر مع ولد ولا قللت احترام والدين ولا قطعت رحمي مع اخوتي واخواتي ولا فضلت مصلحتي الشخصية على مصلحة الناس ..ولم أتبرم من المطالبين بالماء والطعام والكهرباء والطرق والوظائف ولا هربت من مراجع ولا ضاق صدري وغضبت من الحاح محتاج.
ولا انتقمت من منتقد ولا من ناقد بل أكرمت من ذكرني بآخرتي ودلني على درب الصلاح وإن كنت أعرفه ولكن نسيته...
..ولا سرقت مال بلدية ولا وقفت مع ظالم من رجالي حين يخطيء حتى لا افقد هيبة جماعتي
انا خادم الفقراء لا اخذ اموالهم بدعوى اني قاريء عزاء او حج مسؤول عن زيارة...

انا الحسين...

ومن لم يكن مثلي يكون شيرازيا أو هندوسيا أو وثنيا أو يزيدياً لكن لا يقل أنه حسيني فهو فوق ظلمه لنفسه كاذب..
ليس مني من سرق مشاع القرى
ولو وضعها مؤقتا باسم مشروع خيري لصالح كل القرية وحين يحين الوقت يحول مئة الف متر لأسمه وعشرة الاف يوزعها على باقي الناس ....
وليس مني من ظلم عناصره ودلل نفسه ونهب طعام المطبخ ولا من باع المؤن وقال انا من اتباع علي
وليس مني من حابا قريبا ورفع الى منصب نسيبا وأبعد ناصح وقرب متملق

أنا الحسين..

جيشي ضابطه لا يلبس ما لا يستطيع عناصر تحت قيادته لبسه...
وضباطي لا يتزوجون ارامل وطليقات اصحاب المليارات ليتباهوا ...
ولا يظلمون زوجة حين يكونون في المنار ويكرموها وحين صاروا في الميادين طلقوها وتزوجوا فوفو ..

انا الحسين ..

ليس لدي نظام تعاقد لأهرب من واجبات التفرغ
بل أجهز جيشا لا يفكر الا بعمله وربه فلا يحمل هم اهله من بعده
وأما نقص المال فكما أتكل على الله حين قاتلت جيوش اكبر مني بكثير واقوى مني بكثير ونصرني الله كذلك على المجاهد أن يتكل على الله والنصر الالهي أيضا في مجال تأمين المال من مصادر منها المصالح الكبرى التي يمكن أن يديرها مجاهدون متخصصون ...
نقص المال أعوضه لأن الله معي وتوكلي عليه ولو كنت فقيراً أشرف من تعاقد يفرق بين مجاهد ومجاهد...
شركة تجارية أنتم أم مقاتلون في سبيل الله ؟؟

النقص أعوضه بمصادرة اموال كل من جمع عشرات ومئات الملايين من الدولارات مستفيدا من منصبه في أمل او في حزب الله او في سورية او في الحشد واجعله عجالة لكل لا يكون بين المجاهدين فرق ....
وأشكل جيشا من التجار يقيمون مشاريع تكفي لجيشي وتعوض النقص لا بل وتجعل من تجربتي مثالا في الجهاد الاقتصادي ..

أنا الحسين أقول لكم ...

كيف تتكلون على الله وتثقون بالله جل وعلا في الجهاد والقتال والنزال ولا تتكلون عليه في تأمين المال فينصركم نصرا إلهيا ؟؟
لا تعرفون كيف تقيمون المشاريع ؟؟
إسألوا من يعرف ..
أستفيدوا من المحبين ..

انا الحسين ..

لا أقرب منافقا يتملقني ولا يغرني كثرة المداحين ان كانت كثرة الفقراء بين انصاري أكبر...
أنا الحسين أستاذي تلميذ محمد وقد علموني أنه ليس منا من كان نائبا او وزيرا والشعب بلا كهرباء ولا ماء ولا وظائف ولا طبابة ...وحين ينتقدكم الشعب تعتبرونه عدواً !!
انا الحسين
ليس مني من وضع الف صندوق لجمع التبرعات وحين يبحث المحتاج عن مساعدتهم يخفي اصحاب صناديق جمع التبرعات مكاتب المساعدة في عناوين مجهولة...

ليس مني من يعلن عن طلب التبرعات ولا يعلن عن دفع الحقوق للمساكين ..
مستشفياتي لا تطلب سلفة قبل ادخال المريض لأنها مجانية وليس فيها دفع رمزي لطبيب اقول له تعالى اعمل في سبيل الله ولا اؤمن له كما للمقاتل كل ما يحتاجه من مال ..
مستشفياتي قسمين
قسم للفقراء بالمجان
وقسم للمقتدرين يرحمون كما يرحمني الله فلا اغشهم ولا اعاملهم كأني خير منهم لأني مؤمن وهم أظنهم ليسوا كذلك

أنا الحسين

أحارب الفساد لأن الله أمر به ولا أخشاه لاني كما أنتصرت على إسرائيل وداعش والنصرة لا بقوتي بل بقوة الله فان ترك جهاد الفاسدين رفض للعدالة ....
فهل تظنون أن الله يرضى بترك العدالة خشية أن يصل الدم للركب؟؟ ....
فالعدالة أحق بالموت لأجلها من فلسطين وسورية والعراق
العدالة قبل الصاروخ..

انا الحسين..

لولم أقاتل الفاسد والظالم بين أهلي ولو لم اقاتل من يوقع الفقر في أهلي وسارق الوظائف من أهلي وهادر المال ومفقر أهلي ومهجر أهلي ودافع ولدي للهجرة لطلب الرزق فكيف يكون قتالي يزيد بطولة ؟؟

أول البطولة قتال الفاسد لأن قتال العدو طلب للعدالة فكيف لا احقق العدالة لأهلي وأريدهم أن يقاتلوا ...

أنا الحسين أقول ..

لو كان لي في المدينة ومكة والبصرة والكوفة شعبكم لصار يزيد في ذلك الزمن وجيش الكوفة هباء
وكما قاتلت جيش يزيد بسبعين كيف يخشى من نصره الله على عدو مثل أميركا وإسرائيل وداعش والأطلسي أن لا ينصره على صديق فاسد وكيف تخشون مواجهة الفساد خوفا من فتنة ...أليس الله بقادر على نصركم دون فتن ؟؟.

أنا الحسين ..

لا أرى في طالب الخدمة عدوا اذله بل فرصة ارسلها الله لأخدم عباده
جيشي لا يقبض ضباطه اموالا من ثري فاسد كي يضايقوا اعلامي فقير إن فضحني مثلما يفعل الضعيف الي ما لو حدا الا الله خضر ..

أنا الحسين

ضباطي لا يحمون تاجر قمح بالديدان لأنه مفيد في السياسة الخارجية...
ووزيري لا يقبل التعامل مع فاسدين لأنهم الاقدر على تأمين المواد المفقودة فبين شعبي مئات الاف القادرين وهم على النزاهة ثابتين ...
ولا اقبل أن يعيش ضباطي على الصفقات كما قارون وفرعون ...بينما أهالي الشهداء يشتهون لقمة نظيفة

انا الحسين

من حضر مجلسي ولم يتعلم كيف يكون خادما لأهله وللفقراء وللمجتمع لم يخرج من مجلسي الا وهو أقرب ليزيد منه الي .......

يتبع...

المصدر: وكالة أنباء آسيا
رقم : 670995
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم